واتساب رسميًا: روسيا تحاول حجب تواصل ملايين المستخدمين
أقدمت روسيا على تقييد استخدام واتساب وتيليجرام، متهمةً إياهما بعدم التعاون في قضايا الاحتيال والإرهاب. يأتي هذا القرار ضمن سعي موسكو لتعزيز منصاتها المحلية وفرض رقابة أكبر على الإنترنت، خاصةً بعد حظر فيسبوك وإنستجرام وإبطاء يوتيوب. واتساب أكدت سعيها لتوفير اتصال آمن لمستخدميها، في حين شددت تيليجرام على جهودها في مكافحة الرسائل الضارة.
تقييد واتساب وتيليجرام في روسيا
اتهمت السلطات الروسية واتساب وتيليجرام بعدم التعاون مع أجهزة إنفاذ القانون، مما دفعها لتقييد بعض خدمات المكالمات الصوتية عبر التطبيقين. أوضحت السلطات أن الرسائل النصية والملاحظات الصوتية لا تزال تعمل بشكل طبيعي. واتساب أصدرت بيانًا تؤكد فيه وقوفها ضد محاولات الحكومات لانتهاك حق الأفراد في التواصل الآمن، بينما أكدت تيليجرام استخدامها أدوات الذكاء الاصطناعي لمراقبة المنصة وحذف الرسائل الضارة.
عدد مستخدمي تطبيقات التراسل في روسيا
تحتل واتساب وتيليجرام الصدارة في عدد المستخدمين النشطين شهريًا في روسيا، متفوقتين على تطبيق VK Messenger المحلي.
التطبيق | عدد المستخدمين (مليون) |
واتساب | 97.3 |
تيليجرام | 90.8 |
VK Messenger | 17.9 |
تعزيز المنصات المحلية والتضييق على التطبيقات الأجنبية
يأتي هذا التقييد في ظل سعي روسيا لتعزيز منصاتها المحلية، مثل تطبيق MAX، الذي تروج له الحكومة ويربطه بالخدمات الحكومية. بدأ عدد من المسؤولين الروس باستخدام MAX، داعين متابعيهم للانضمام إليهم. يخشى المنتقدون استخدام MAX لتتبع ومراقبة المستخدمين. هذا التضييق على التطبيقات الأجنبية يأتي بعد حظر فيسبوك وإنستجرام وإبطاء يوتيوب في روسيا، مما يعكس رغبة موسكو في فرض سيطرة أكبر على الفضاء الإلكتروني.
مخاوف من الرقابة المشددة على الإنترنت في روسيا
حذرت منظمات حقوقية، مثل هيومن رايتس ووتش، من توسيع روسيا لأدوات الرقابة القانونية والتقنية، بهدف تحويل الإنترنت إلى مساحة مغلقة خاضعة لرقابتها. البرلمان الروسي صادق مؤخرًا على قانون جديد يشدد الرقابة الرقمية، وقد يتعرض الروس لغرامات بسبب البحث عن محتوى تعتبره الحكومة “متطرفًا”، حتى باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN).
خطوات روسيا للسيطرة على الفضاء الرقمي
- حظر فيسبوك وإنستجرام.
- إبطاء يوتيوب.
- تقييد مكالمات واتساب وتيليجرام.
- الترويج لتطبيق MAX المحلي.
- تشديد الرقابة الرقمية بقوانين جديدة.