رسميًا.. إطلاق مشروع رقمي لحفظ السجلات المناخية التاريخية بالمركز الإقليمي للتغير المناخي
أطلق المركز الإقليمي للتغير المناخي مشروعًا طموحًا لرقمنة سجلات المناخ التاريخية في المملكة، بهدف تحسين دقة البيانات المناخية ودعم البحث العلمي وصنع القرار. ويشمل المشروع رقمنة 36 ألف سجل من 33 محطة مناخية، تعود إلى عام 1951م. ويتابع الدكتور أيمن بن سالم غلام، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد والمشرف العام على المركز، سير العمل في المشروع.
رقمنة السجلات المناخية التاريخية
اطلع الدكتور أيمن غلام على مراحل تنفيذ المشروع الذي يضم فريق عمل من 73 موظفًا. ويعتمد المشروع على أحدث التقنيات والمعايير العلمية لرقمنة بيانات من 33 محطة مناخية مأهولة في جميع أنحاء المملكة. ويهدف المشروع إلى رقمنة سجلات مناخية تاريخية تغطي الفترة من 1951م إلى 2023م.
مراحل مشروع رقمنة بيانات المناخ
يتضمن المشروع خمس مراحل رئيسية:
- حصر السجلات الورقية وتقييم حالتها
- إدخال البيانات وتحويلها إلكترونيًا
- تدقيق البيانات المدخلة ومطابقتها مع الأصول
- فحص الجودة المناخية باستخدام أدوات متخصصة
- بناء القدرات البشرية من خلال التدريب وورش العمل
ويتم إعداد تقارير شهرية وربع سنوية لمتابعة التقدم، وصولاً إلى التقرير النهائي.
أهمية البيانات المناخية في التنمية المستدامة
تتنوع البيانات المناخية التي جمعت على مدى عقود، وتشمل قياسات دقيقة تم تسجيلها باللغتين العربية والإنجليزية، باستخدام النظامين المتري والإمبريالي. وهذا يعكس تطور أساليب رصد المناخ في المملكة العربية السعودية.
المركز الإقليمي للتغير المناخي ودوره في الأمن البيئي
يُعد هذا المشروع خطوة مهمة في التحول الرقمي لقطاع الأرصاد في المملكة، ويساهم في تعزيز الأمن البيئي والتنمية المستدامة. كما يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي رائد في مجال رصد المناخ والتنبؤات الجوية. وسيسهم هذا المشروع في توفير بيانات مناخية دقيقة لخدمة البحث العلمي والتخطيط البيئي واتخاذ القرارات المناسبة.