رسميًا.. اتفاقية دفاعية تاريخية بين سوريا وتركيا: أبرز بنودها وأهدافها المُعلنة

أبرمت سوريا وتركيا اتفاقية تعاون دفاعي مشترك لتعزيز قدرات الجيش السوري وتطوير مؤسساته. جاءت الاتفاقية بعد لقاء بين وزيري دفاع البلدين ومسؤولين أمنيين آخرين. وتهدف الاتفاقية إلى تدريب عناصر الجيش السوري وفق معايير دولية للحد من الانتهاكات.

التعاون العسكري بين سوريا وتركيا

تأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي البلدين لتعزيز التعاون العسكري والأمني بينهما. وتهدف إلى تبادل الخبرات وتطوير القدرات العسكرية للجيش السوري.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. تعويضات مكة 1447: خطوات الاستعلام عن الأحياء المشمولة وصرف المستحقات

بنود اتفاقية الدفاع المشترك

تتضمن الاتفاقية عدة بنود رئيسية تهدف إلى الارتقاء بالجاهزية القتالية للجيش السوري:

  • تبادل عسكري منتظم للمشاركة في دورات تدريبية متخصصة لرفع الجاهزية العملياتية.
  • برامج تدريبية في مكافحة الإرهاب، وإزالة الألغام، والدفاع السيبراني، والهندسة العسكرية، واللوجستيات، وعمليات حفظ السلام.
  • إرسال خبراء لدعم تحديث الأنظمة العسكرية والهياكل التنظيمية وقدرات القيادة.

أهمية الاتفاقية الأمنية لسوريا

تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة في مسار تطوير الجيش السوري ورفع كفاءته. وتساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

اقرأ أيضًا: ظهور نادر.. شاهد مواصفات جوجل Pixel 10 Pro XL ومنافسته لهواتف آبل وسامسونج

تفاصيل اتفاقية الدفاع السورية التركية

تشمل الاتفاقية جوانب متعددة من التعاون العسكري والأمني، بدءًا من التدريب والتأهيل وصولاً إلى الدعم الفني وتحديث الأنظمة.

التدريب العسكري المشترك بين سوريا وتركيا

تركز الاتفاقية على أهمية التدريب العسكري المشترك وتبادل الخبرات في مختلف المجالات العسكرية والأمنية. ويتضمن ذلك برامج تدريبية متخصصة في مكافحة الإرهاب وإزالة الألغام وغيرها من المجالات الحيوية.

اقرأ أيضًا: ضغوط دولية مكثفة.. مباحثات القاهرة ترقب صفقة شاملة لإنهاء حرب غزة