قفزة مفاجئة.. تطورات أخبار البورصة المصرية اليوم الخميس 14-8-2025
خسرت البورصة المصرية 4 مليارات جنيه من رأسمالها السوقي في جلسة الخميس، وأغلقت عند 2.494 تريليون جنيه. تراجعت معظم المؤشرات بشكل جماعي، وسط ضغوط بيع من المتعاملين المصريين والعرب، بينما اتجه الأجانب للشراء. أوقفت إدارة البورصة تداول 15 سهمًا لمدة 10 دقائق لتجاوزها نسبة 5% صعودًا أو هبوطًا.
تراجع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية
شهدت البورصة المصرية جلسة تداول هابطة يوم الخميس، بتراجع جماعي في مؤشراتها الرئيسية. تأثر الأداء بضغوط بيع من المتعاملين المصريين والعرب، في حين مال الأجانب إلى الشراء. بلغ حجم التداول 959.6 مليون ورقة مالية بقيمة 3.6 مليار جنيه، من خلال 105.7 ألف عملية شملت 219 شركة.
إيقاف تداول أسهم متقلبة في البورصة المصرية
أوقفت إدارة البورصة المصرية تداول 15 سهمًا لمدة 10 دقائق بسبب تقلبات أسعارها التي تجاوزت 5% صعودًا أو هبوطًا. وشملت الأسهم المتوقفة: آراب للتنمية والاستثمار العقاري، وقناة السويس لتوطين التكنولوجيا، وأسمنت سيناء، وغيرها. يأتي هذا الإجراء لضمان استقرار التداول في السوق.
أداء تعاملات المستثمرين في سوق الأسهم المصرية
سيطر المصريون على 92.09% من إجمالي التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على 4.69%، والعرب على 3.22%. اتجه الأفراد المصريين والعرب للبيع، بينما مال الأفراد الأجانب والمؤسسات المصرية والعربية والأجنبية للشراء.
| الفئة | نسبة التعاملات | اتجاه التعامل |
| مصريون | 92.09% | بيع (أفراد) / شراء (مؤسسات) |
| أجانب | 4.69% | شراء |
| عرب | 3.22% | بيع (أفراد) / شراء (مؤسسات) |
تحليل حركة مؤشرات البورصة الرئيسية
سجل مؤشر “EGX 30” انخفاضًا بنسبة 0.78% ليغلق عند 35576 نقطة. كما تراجع مؤشر “EGX 70” بنسبة 0.12%، ومؤشر “EGX 100” بنسبة 0.17%. شهدت معظم المؤشرات الأخرى انخفاضًا، بما في ذلك مؤشر الشريعة الإسلامية ومؤشر تميز.
صفقات بارزة في البورصة المصرية
شهدت البورصة المصرية عددًا من الصفقات الكبيرة. قامت شركة الثغر للتجارة والإنشاءات بشراء 1.5 مليون سهم من الشركة العربية للمحابس، كما اشترت نجوى سالم عبد الجواد سالم 116.8 ألف سهم من مجموعة جي أم سي للاستثمارات.
نتائج أعمال الشركات المدرجة في البورصة المصرية
أعلنت العديد من الشركات المدرجة بالبورصة نتائج أعمالها نصف السنوية. حققت بعض الشركات نموًا ملحوظًا في الإيرادات والأرباح، بينما سجلت أخرى تراجعًا. تنوعت النتائج بين قطاعات مختلفة، بما في ذلك البنوك والعقارات والرعاية الصحية والاتصالات. على سبيل المثال، حققت شركة فوري نموًا كبيرًا في إيراداتها وأرباحها، في حين انخفضت أرباح بنك فيصل الإسلامي بشكل حاد.