قوة الأمم الحقيقية.. المعرفة والابتكار أساس التفوق في عصر التحديات
أكد مشاري محمد بن دليلة، نائب الأمين العام في جمعية عناية الصحية، على أهمية الاستثمار في المعرفة والابتكار لتحقيق التميز والتقدم في مواجهة التحديات الراهنة. وشدد على دور المعرفة كمحرك أساسي للتنمية المستدامة والتفوق في مختلف المجالات. وأوضح أن بناء اقتصاد قائم على المعرفة هو السبيل الأمثل لمواجهة تحديات المستقبل.
أهمية الاستثمار في المعرفة
تناول بن دليلة مفهوم المعرفة، مشيراً إلى أنها تشمل البيانات والمعلومات والمعرفة العلمية والحكمة، وصولاً إلى الخبرة وإيجاد الحلول المبتكرة. وأشار إلى أن الاستثمار في المعرفة والابتكار أصبح ضرورة ملحة في عالم سريع التغير، مضيفاً أن بناء اقتصاد المعرفة يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
أنواع المعرفة ودورها في الابتكار
تتنوع المعرفة بين الصريحة والضمنية والإجرائية والمفاهيمية والتجريبية والحسية والفلسفية والعلمية، وتُستقى من مصادر داخلية وخارجية متعددة. وأوضح بن دليلة أن تنمية هذه الأنواع المختلفة من المعرفة يسهم في تعزيز القدرة على الابتكار.
الإبداع والابتكار أساس التقدم
يُعد الإبداع مصدراً للأفكار الجديدة، بينما يُحول الابتكار هذه الأفكار إلى واقع ملموس، ويُعرف الاختراع بأنه إنتاج غير مسبوق. وأكد بن دليلة على أن الإبداع والابتكار يُعززان مكانة المنظمات ويساعدانها على التفوق على منافسيها في سوق العمل.
رؤية المملكة 2030 ودعم المعرفة والابتكار
أولت رؤية المملكة 2030 اهتماماً كبيراً بالمعرفة والابتكار، مستفيدة منهما في دفع عجلة التنمية وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي. وهذا يؤكد أن الاستثمار في تنمية المعرفة والابتكار هو أساس التقدم والتطور المستدام وتحقيق الريادة العالمية.