بشرى سارة.. الغرف التجارية: أسعار السيارات تبدأ من 400 ألف جنيه
شهد سوق السيارات في مصر تحولات إيجابية مع انخفاض الأسعار واختفاء ظاهرة “الأوفر برايس” بفضل المنافسة الشرسة بين الوكلاء وتوفير العملة الصعبة للاستيراد. قرارات تحرير سعر الصرف وإزالة قيود الاستيراد ساهمت في توفير خيارات أوسع للمستهلكين وانخفاض أسعار الفائدة على قروض السيارات دعم المبيعات. المستهلك المصري هو المستفيد الأكبر من هذا الوضع التنافسي الذي يمنعه عودة الاحتكار والأسعار المرتفعة.
أسعار السيارات في مصر تشهد انخفاضًا كبيرًا
أشاد اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، بالتطورات الإيجابية في سوق السيارات المصري. وأكد أن قرار تحرير سعر الصرف وتدخل البنك المركزي لتوفير العملة الصعبة ساهم بشكل كبير في تسهيل استيراد السيارات والقضاء على السوق الموازية للعملة. كما أشار إلى أن السماح بالاستيراد التجاري والشخصي وفر خيارات أوسع للمستهلكين.
المنافسة تخفض أسعار السيارات وتلغي “الأوفر برايس”
أدت المنافسة الشديدة بين الوكلاء والشركات إلى تخفيضات كبيرة في أسعار السيارات، وصلت في بعض الموديلات إلى 400 ألف جنيه. فعلى سبيل المثال، انخفض سعر سيارة “شيفروليه” من مليون و550 ألف جنيه إلى مليون و150 ألف جنيه. وقد قضت هذه التخفيضات على ظاهرة “الأوفر برايس”، وأصبحت الأسعار أكثر شفافية واستقرارًا بفضل تحديد السعر من قبل الوكيل وتقديم خصومات للموزعين والتجار.
موديل السيارة | السعر القديم | السعر الجديد | مقدار الانخفاض |
شيفروليه (مثال) | 1,550,000 جنيه | 1,150,000 جنيه | 400,000 جنيه |
انخفاض الفائدة على قروض السيارات يدعم المبيعات
ساهم خفض أسعار الفائدة على قروض السيارات من 17-18% إلى 12-13% في زيادة المبيعات. وشجع هذا الانخفاض البنوك على تمويل العملاء، خاصة مع العروض التنافسية بين الموزعين. وتعتبر أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر موسمًا قويًا لبيع السيارات في مصر بسبب عودة المصريين بالخارج والإجازات الصيفية والتحضير للعام الدراسي الجديد.
تصريف موديلات 2025 قبل طرح موديلات 2026
مع اقتراب طرح موديلات 2026، يسعى التجار والوكلاء لتصريف مخزون موديلات 2025، وهو ما يدفعهم لتقديم تخفيضات إضافية، حتى لو بهامش خسارة، لزيادة المبيعات خلال هذا الموسم.
- تحرير سعر الصرف
- توفير العملة الصعبة
- السماح بالاستيراد
- المنافسة بين الوكلاء
- انخفاض أسعار الفائدة
يعد المستهلك المصري هو المستفيد الأكبر من هذه التحولات في سوق السيارات، حيث زادت قدرته الشرائية بفضل انخفاض الأسعار وتعدد العروض. وتتميز السوق الحالية بمنافسة قوية تمنع عودة الاحتكار أو المبالغة في الأسعار.