عودة غير متوقعة.. 3 زيجات سرية في حياة شويكار تكشفها ذكرى رحيلها
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة شويكار، التي غادرت عالمنا في ١٤ أغسطس عام ٢٠٢٠ عن عمر ناهز ٨١ عامًا بعد صراع مع المرض. اشتهرت شويكار بأدوارها الكوميدية المميزة على خشبة المسرح وفي السينما المصرية، ولقبت بـ “سيدة المسرح”. تزوجت ثلاث مرات، كان أشهرها زواجها من الفنان فؤاد المهندس، وشكلا ثنائيًا فنيًا ناجحًا.
مسيرة شويكار الفنية
بدأت شويكار مسيرتها الفنية عام ١٩٦٠ بدور قصير في فيلم “حبي الوحيد” للمخرج كمال الشيخ. تلقت دروسًا في التمثيل من عمالقة الفن مثل عبد الوارث عسر ومحمد توفيق. اختارها الفنان عبد المنعم مدبولي لتكون بطلة مسرحية “السكرتير الفني”، ما شكل انطلاقة قوية لها في عالم المسرح.
زيجات شويكار
تزوجت شويكار ثلاث مرات:
- الزيجة الأولى: من المحاسب حسن نافع، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة “منة الله”، واستمر الزواج سنتين حتى وفاته.
- الزيجة الثانية: من الفنان فؤاد المهندس، وشكلّا ثنائيًا فنيًا ناجحًا قدم العديد من الأعمال المميزة في السينما والمسرح المصري.
- الزيجة الثالثة: لم يتم ذكر تفاصيلها في النص الأصلي.
إنجازات شويكار في المسرح
لقبت شويكار بـ “سيدة المسرح” نظرًا لإسهاماتها الكبيرة في هذا المجال. قدمت أكثر من ٥٠ مسرحية، وكانت من أوائل الفنانات اللواتي يكتبن مسرحياتهن الخاصة. تميزت شويكار بخفة دمها ولهجتها المصرية العذبة، ما جعلها محبوبة الجماهير.
أعمال شويكار السينمائية
إلى جانب مسيرتها المسرحية، شاركت شويكار في العديد من الأفلام السينمائية الناجحة. من أبرز أفلامها: “حبي الوحيد” (١٩٦٠)، “بغرام الأسياد” (١٩٦١) وغيرها. استطاعت من خلال أدوارها المتنوعة أن تثبت موهبتها الفنية وقدرتها على تجسيد شخصيات مختلفة.
ذكرى رحيل سيدة المسرح
رحلت شويكار عن عالمنا في ١٤ أغسطس ٢٠٢٠، تاركةً خلفها إرثًا فنيًا كبيرًا. ستظل أعمالها خالدة في ذاكرة الجمهور العربي، شاهدة على موهبتها وإبداعها.