رسميًا.. مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تُعزز التراث العربي والإسلامي عبر معارضها النوعية

أعادت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة إحياء التراث العربي والإسلامي من خلال معارض متخصصة شملت المخطوطات والمسكوكات والخط العربي والإبل والشعر والمصاحف التاريخية. وتأتي هذه المعارض ضمن استراتيجية المكتبة الثقافية التي تتجاوز حفظ التراث إلى إعادة إنتاجه وتنسيقه وعرضه للجمهور. ومن أبرز المعارض التي نظمتها المكتبة، معرض المصاحف الشريفة الذي ضمّ مجموعات نادرة من المصاحف المخطوطة، بالإضافة إلى معارض للصور النادرة والوثائق التي توثق للتراث العربي والإسلامي.

معارض مكتبة الملك عبدالعزيز تُبرز التراث الإسلامي

تُعتبر مكتبة الملك عبدالعزيز العامة من أهم المكتبات في العالم، حيث تضمّ ذخيرةً تراثيةً متنوعةً من الكتب النادرة والمخطوطات والصور والوثائق والمسكوكات والنوادر. وتسعى المكتبة من خلال معارضها إلى تعزيز الهوية الوطنية والثقافة السعودية، بالإضافة إلى ترسيخ قيم الحضارة العربية والإسلامية لدى الأجيال الحالية والمقبلة. وتعمل المكتبة على إعادة إنتاج وتنسيق وعرض هذا التراث الغني من خلال تنظيم معارض متخصصة تُغطّي مختلف جوانب التراث العربي والإسلامي.

معرض المخطوطات الإسلامية في مكتبة الملك عبدالعزيز

شملت معارض مكتبة الملك عبدالعزيز العامة مجموعةً واسعةً من المواضيع التراثية، بدءًا من المخطوطات النادرة والمسكوكات التاريخية، وصولًا إلى الخط العربي وفنونه. كما نظمت المكتبة معرض “الإبل جواهر حية في تراث وثقافة المملكة” بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بهدف تسليط الضوء على أهمية الإبل في التراث السعودي. بالإضافة إلى ذلك، شاركت المكتبة في معارض أخرى تناولت الشعر العربي والمسكوكات الإسلامية وغيرها من المواضيع الثقافية والوطنية الهامة.

معرض المصاحف التاريخية في مكتبة الملك عبدالعزيز

من أبرز المعارض التي نظمتها مكتبة الملك عبد العزيز العامة، معرض المصاحف الشريفة، الذي عرض مجموعاتٍ نادرةً من المصاحف المخطوطة، مما يُتيح للزوار فرصةً فريدةً للاطلاع على هذا التراث الثمين. وضمّت معارض المكتبة أيضاً مجموعاتٍ متنوعةً من الصور النادرة والوثائق التي تُوثق للتراث العربي والإسلامي، وتُساهم في إثراء المعرفة التاريخية والثقافية للزوار.