رسميًا.. تعويضات لمشتري السيارات قبل تخفيض الأسعار | شعبة السيارات توضح التفاصيل

تحسن ملحوظ في سوق السيارات المصري بعد قرار تحرير سعر الصرف وتدخل البنك المركزي، ما أدى إلى تراجع أسعار بعض السيارات حتى 400 ألف جنيه وانخفاض ظاهرة “الأوفر برايس”. زاد المعروض من السيارات بسبب سهولة الاستيراد، ما أشعل المنافسة بين الوكلاء والشركات. هذا التغيير يصب في صالح المستهلك، ويوفر فرصًا لشراء سيارات بأسعار أكثر تنافسية.

انخفاض أسعار السيارات في مصر

شهدت أسعار بعض السيارات انخفاضًا كبيرًا وصل إلى 400 ألف جنيه مصري، مثل سيارة “شيفروليه” التي انخفض سعرها من مليون و550 ألف جنيه إلى مليون و150 ألف جنيه. هذا التراجع يعود إلى توفير البنك المركزي للعملة الصعبة للمستوردين، ما سهل عملية استيراد السيارات ورفع المعروض في السوق.

المنافسة الشرسة بين وكلاء السيارات

أدى تحرير سعر الصرف وتوفير العملة الصعبة إلى زيادة المنافسة بين وكلاء السيارات في مصر. يسعى كل وكيل لتقديم أفضل الأسعار والعروض لجذب المشترين، ما انعكس إيجابًا على أسعار السيارات المعروضة. هذه المنافسة دفعت بعض الشركات لتقديم خصومات كبيرة على موديلات 2025 لتسريع عملية البيع قبل وصول موديلات 2026.

تأثير التخفيضات على أسعار السيارات

كان لتخفيضات أسعار السيارات أثرًا كبيرًا في القضاء على ظاهرة “الأوفر برايس”. يحدد الوكيل السعر مباشرة مع تقديم خصومات للموزعين والتجار، ما يضمن شفافية أكبر في التسعير. يتوقع أن تستمر هذه التخفيضات مع اقتراب موسم طرح موديلات السيارات الجديدة.

نصائح لشراء سيارة في مصر

• قارن أسعار السيارات من مختلف الوكلاء والتجار قبل الشراء.
• تفاوض مع البائع للحصول على أفضل سعر ممكن.
• تأكد من توافر خدمات ما بعد البيع وقطع الغيار.
• تحقق من تاريخ السيارة وسلامتها الفنية.

مقارنة أسعار سيارة شيفروليه قبل وبعد التخفيضات

التعويضات للمشترين السابقين

أوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن من قام بشراء السيارة وترخيصها قبل التخفيضات لن يحصل على تعويض. أما من لم يقم بترخيص سيارته بعد، فيمكنه التواصل مع التاجر أو الموزع لمناقشة إمكانية الحصول على جزء من فرق السعر. يعتمد هذا الأمر على سياسة كل تاجر أو موزع، خاصة في حالة التخفيضات الكبيرة.