أفاد مسؤولون بالحكومة البرازيلية، أن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا نُقل إلى المستشفى بعد أن عانى من نوبات دوار شديدة، وغادر الرئيس البالغ من العمر 79 عامًا المستشفى بعد تشخيص إصابته بالتهاب فى الأذن الداخلية.
وأشارت صحيفة أو جلوبو البرازيلية إلى أن دا سيلفا الآن يستريح في مقر إقامته الرسمي، بعد خضوعه للفحوصات اللازمة وخروجه من المستشفى.
وأفاد المستشفى في بيان أن لولا خضع لفحوصات وتحاليل دم وآشعة، وكانت نتائجها ضمن المعدلات الطبيعية، إلا أنه مصاب فى الأذن الداخلية، المسؤولة عن السمع والتوازن، وهو ما يجعله يشعر بالدوار.
وتُضاف هذه الإصابة إلى المخاوف الأخيرة بشأن صحة لولا، والتي أثارت قلق حلفائه قبل ترشحه المحتمل لإعادة انتخابه العام المقبل.
ومن بين المشاكل الصحية التي واجهها الرئيس البرازيلى، كان من أخطرها سقوطه في حمام المقر الرئاسي في 19 أكتوبر، وبعد شهرين تقريبًا، نُقل إلى ساو باولو لإجراء عملية جراحية بعد أن اشتكى من صداع ناجم عن نزيف جديد في جمجمته، وخرج في 15 ديسمبر.
وقال الرئيس البرازيلي لدى مغادرته المستشفى آنذاك، حيث خضع لعملية جراحية مرتين لوقف نزيف في المخ: “أنا هنا حيا، حسنا، راغبا في العمل”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الرئيس البرازيلي خرج من المستشفى بعد خضوعه لـ عملية جراحية لوقف نزيف في المخ، وتحدث الرئيس البالغ من العمر 79 عامًا إلى جانب الأطباء في مؤتمر صحفى، فى إشارة إلى أنه بخير بعد العملية.
وأضاف دا سيلفا: “أنا هنا على قيد الحياة، حسنًا، وأريد العمل، وسأخبرك بشيء اعتدت أن أقوله خلال الحملة الانتخابية، وقال لولا: “عمري 79 عاما، ولدي طاقة شاب يبلغ من العمر 30 عاما وحماس شاب يبلغ من العمر 20 عاما لبناء هذا البلد”.
وقال فريقه الطبي، إن الجراحة كانت ناجحة، وأن لولا سيتمكن من المشي، وعقد الاجتماعات أثناء استراحته في منزله بمدينة ساو باولو حتى الخميس.