رسميًا.. تأجيل الدراسة؟ | أسباب تأخير الدخول المدرسي وضرورة المناوبة

أعلنت وزارة التربية الوطنية عن تعديل رزنامة الدخول المدرسي 2025-2026، بتأجيل التحاق الموظفين والأساتذة والتلاميذ. يهدف هذا القرار إلى ضمان دخول مدرسي منظم وناجح، مع توفير الوقت الكافي لإتمام التحضيرات اللوجستية والبيداغوجية، وتوزيع الكتب المدرسية، خاصة كتاب اللغة الإنجليزية الجديد للأولى متوسط. ويُعتقد أن التأجيل مرتبط أيضًا بالحرارة المرتفعة في بعض الولايات.

تعديل رزنامة الدخول المدرسي

تم تأجيل التحاق الموظفين الإداريين إلى 7 سبتمبر بدل 26 أغسطس، والأساتذة إلى 14 سبتمبر، والتلاميذ إلى 21 سبتمبر بدل 10 سبتمبر. يهدف هذا التعديل إلى ضمان انطلاقة سلسة للعام الدراسي الجديد، وتفادي المشاكل التي قد تنتج عن ضيق الوقت.

أهمية المداومة الإدارية لتوزيع الكتب المدرسية

شددت الوزارة على ضرورة وضع برنامج مداومة إدارية خلال فترة ما قبل الدخول المدرسي، لتسهيل استقبال وتوزيع الكتب المدرسية على التلاميذ أو أوليائهم في الوقت المناسب. يساهم هذا الإجراء في الحد من تسريب الكتب في الأسواق الموازية ويضمن حصول كل تلميذ على كتبه في بداية العام الدراسي، خاصةً مع مجانية التعليم.

التحضير الجيد للدخول المدرسي

يُرجع متابعون للشأن التربوي قرار التأجيل إلى عدة عوامل، منها: إتمام التحضيرات البيداغوجية واللوجستية، وتوزيع الموارد البشرية بعد الحركة النقلية للأساتذة، واستكمال عمليات صيانة وتجهيز المدارس لاستقبال حوالي 11 مليون تلميذ، بالإضافة إلى مراعاة الظروف المناخية الصعبة في بعض الولايات الجنوبية.

تواريخ الدخول المدرسي الجديدة

مقترحات لإنجاح العام الدراسي

• تكثيف الرقابة على المؤسسات التربوية لضمان تنفيذ برامج المداومة.
• تخصيص موظفين لاستقبال وتوزيع الكتب المدرسية.
• إبلاغ أولياء الأمور بمواعيد استلام الكتب.
• تفاعل إيجابي من أولياء الأمور والتقيد بالمواعيد المحددة.