رسميًا.. التسجيل في توكلنا للتبرع بالأعضاء.. تعرف على الإجراءات والموافقة النهائية
أنجز مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث 10 عمليات زراعة كلى تبادلية خلال يومين، بالتزامن مع اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء. يُعد هذا الإنجاز رقمًا قياسيًا عالميًا لأكبر عدد من عمليات الزراعة التبادلية في مركز واحد، ويعكس التقدم الطبي في المملكة. ويُسهل تطبيق “توكلنا” عملية التسجيل للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة.
زراعة الكلى التبادلية في مستشفى الملك فيصل التخصصي
سجل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إنجازًا طبيًا غير مسبوق بإجراء 10 عمليات زراعة كلى تبادلية في غضون 48 ساعة فقط. جاء هذا الإنجاز متزامنًا مع اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء الذي يوافق 13 أغسطس، مؤكدًا ريادة المملكة في هذا المجال. وأكد المستشفى أن هذا العدد يُمثل أكبر عدد من عمليات الزراعة التبادلية المنفذة في مركز واحد على مستوى العالم.
تطبيق توكلنا لتسهيل التبرع بالأعضاء
يساهم تطبيق “توكلنا” في تسهيل عملية التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، حيث يمكن للمستخدمين التسجيل عبر التطبيق كخطوة مبدئية. يتواصل المختصون بعد ذلك مع ذوي المتوفى للتأكيد على رغبته في التبرع وإنهاء الإجراءات اللازمة. هذا التسهيل يُسهم في زيادة عدد المتبرعين المحتملين ويساعد في إنقاذ حياة المرضى الذين ينتظرون زراعة الأعضاء.
ارتفاع الوعي المجتمعي حول التبرع بالأعضاء
أشار مستشفى الملك فيصل التخصصي إلى انحسار المشكلات التي كانت تواجه عمليات التبرع بالأعضاء سابقاً. يُعزى ذلك إلى الارتفاع الملحوظ في مستوى الوعي الثقافي والديني لدى المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء. هذا التغير الإيجابي في الثقافة المجتمعية يعزز من فرص نجاح عمليات زراعة الأعضاء ويساهم في تحسين جودة حياة المرضى.
جاهزية مستشفى الملك فيصل التخصصي لزراعة الأعضاء
يعكس نجاح إجراء 10 عمليات زراعة كلى تبادلية الجاهزية السريرية العالية لمستشفى الملك فيصل التخصصي. ويُضاف إلى ذلك تكامل الفرق الطبية متعددة التخصصات، واستخدام أنظمة تقنية متقدمة لإدارة عمليات التوافق بين المتبرعين والمتلقين، بالإضافة إلى الخبرة التراكمية في إجراء هذه العمليات المعقدة وفق أعلى المعايير العالمية وفي أزمنة قياسية.
رؤية مستشفى الملك فيصل التخصصي للريادة العالمية
يسعى مستشفى الملك فيصل التخصصي أن يكون الخيار الأمثل للرعاية الصحية التخصصية على الصعيد العالمي. يعتمد في ذلك على التكامل بين برامجه البحثية والإكلينيكية، مما يعزز ريادة المملكة العربية السعودية في مجال زراعة الأعضاء ويوفر أفضل رعاية صحية للمرضى.