رسميًا.. انطلاق توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الفقراء والمحتاجين في البيضاء ورداع
دُشن في البيضاء مشروع توزيع 1500 حقيبة مدرسية على طلاب وطالبات الأسر الفقيرة والمحتاجة والأيتام في مدينتي البيضاء ورداع. ويستهدف المشروع، الذي تنفذه جمعية الهلال الأحمر اليمني، طلاب الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية. ويهدف إلى تشجيع الطلاب على مواصلة تعليمهم وتخفيف العبء عن الأسر المحتاجة.
توزيع الحقائب المدرسية في البيضاء
أعلن الهلال الأحمر اليمني في محافظة البيضاء عن تدشين مشروع توزيع الحقائب المدرسية للعام الدراسي 2025/2026 تحت شعار “خذ بيدي لأتعلم”. وشهد التدشين حضور مدير عام مكتب محافظ البيضاء، فيصل حسان، ومدير عام مديرية مدينة البيضاء، الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص.
دعم تعليم الطلاب المحتاجين
أكد مدير عام مديرية مدينة البيضاء، الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص، على أهمية المشروع في دعم تعليم الطلاب وتشجيعهم على مواصلة الدراسة. وثمّن مبادرة الهلال الأحمر اليمني وجهودها في تنفيذ مشاريع خيرية لدعم العملية التعليمية وتخفيف الأعباء عن الأسر الفقيرة والمحتاجة. ووجه الرصاص دعوة للمنظمات الدولية والإنسانية ورجال الأعمال والتجار والجمعيات الخيرية لدعم مثل هذه المشاريع.
استهداف 1500 طالب وطالبة
أوضح عمر محسن الهدار، المدير العام التنفيذي للهلال الأحمر اليمني بالمحافظة، أن المشروع يستهدف توزيع 1500 حقيبة مدرسية على طلاب وطالبات الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية من الأسر الفقيرة والأشد فقراً والأيتام. ويتم التوزيع على 14 مدرسة أساسية، موزعة بالتساوي بين مدينتي البيضاء ورداع.
تفاصيل توزيع الحقائب المدرسية
المدينة | عدد الحقائب | عدد المدارس المستهدفة |
البيضاء | 750 | 7 |
رداع | 750 | 7 |
الإجمالي | 1500 | 14 |
الحد من التسرب الدراسي
أشاد نائب مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، فضل الحميقاني، بجهود الهلال الأحمر اليمني في دعم قطاع التعليم. ودعا الجميع للمساهمة في دعم العملية التعليمية والمعلمين لضمان استمرارها. وأكد الحميقاني أن توزيع الحقائب المدرسية يسهم في الحد من التسرب من التعليم ومساعدة الأسر الفقيرة على مواصلة تعليم أبنائها.
الهلال الأحمر اليمني والمسؤولية الاجتماعية
يأتي هذا المشروع في إطار برامج المسؤولية المجتمعية للهلال الأحمر اليمني واهتمامه بالأسر الفقيرة والمحتاجة. ويؤكد حرص الجمعية على تنفيذ مبادرات ومشاريع تعزز التكافل الاجتماعي وتلبي احتياجات الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع.