من الفقر إلى الرئاسة.. قصة كووورة جورج وايا.. تمرده على الذهب
من لاعب فقير إلى رئيس جمهورية، قصة جورج وايا أسطورة كرة القدم الأفريقية مليئة بالتحولات. حقق وايا إنجازاً تاريخياً كونه الأفريقي الوحيد الحائز على الكرة الذهبية، لكنه واجه العنصرية طوال مسيرته. وايا يرى أن لاعبين أفارقة آخرين مثل صامويل إيتو وديدييه دروجبا حُرموا من الجائزة بسبب أصولهم.
مسيرة جورج وايا الكروية
ولد جورج وايا في ليبيريا عام 1966 وسط ظروف قاسية. بعد طفولة صعبة، وجد ضالته في كرة القدم، متنقلاً بين الأندية المحلية قبل انضمامه إلى تونير ياوندي الكاميروني. بدأ رحلته الأوروبية عام 1988، مُحققاً نجاحات باهرة مع أندية موناكو، باريس سان جيرمان، ميلان، تشيلسي، ومانشستر سيتي، قبل أن يختتم مسيرته في أولمبيك مارسيليا ونادي الجزيرة الإماراتي.
جائزة الكرة الذهبية وإنجاز وايا التاريخي
في عام 1995، دخل وايا التاريخ كأول وأوحد لاعب أفريقي يفوز بجائزة الكرة الذهبية. إنجازٌ فريد يُسلط الضوء على موهبته الاستثنائية. لكن وايا صرح لاحقاً أنه عانى من العنصرية، حتى بعد تحقيقه هذا الإنجاز. واستنكر وصفه بـ”الأسود الذي فاز بالذهب” في بعض وسائل الإعلام، معتبراً ذلك دليلاً على التمييز العنصري.
العنصرية في كرة القدم العالمية
يؤمن وايا أن العنصرية حرمت لاعبين أفارقة آخرين من التتويج بالكرة الذهبية، مثل صامويل إيتو بعد قيادته برشلونة للفوز بالثلاثية عام 2009، وديدييه دروجبا الذي قاد تشيلسي للفوز بدوري أبطال أوروبا عام 2012.
من ملاعب كرة القدم إلى قصر الرئاسة
لم تقتصر مسيرة وايا على الملاعب، بل امتدت إلى السياسة، حيث تقلد عدة مناصب حتى وصل إلى رئاسة ليبيريا للفترة من 2018 إلى 2024. تجربة فريدة تعكس التزامه بخدمة بلاده.
أبرز محطات وايا الكروية
النادي | الدولة | الفترة |
تونير ياوندي | الكاميرون | 1987-1988 |
موناكو | فرنسا | 1988-1992 |
باريس سان جيرمان | فرنسا | 1992-1995 |
ميلان | إيطاليا | 1995-1999 |
تشيلسي | إنجلترا | 2000-2001 |
مانشستر سيتي | إنجلترا | 2000-2001 |
أولمبيك مارسيليا | فرنسا | 2001-2001 |
الجزيرة | الإمارات | 2001-2003 |
أبرز إنجازات جورج وايا
- الكرة الذهبية 1995
- جائزة أفضل لاعب أفريقي ثلاث مرات
- العديد من الألقاب المحلية والقارية مع الأندية التي لعب لها