قرار مثير.. راشفورد ينتقد إدارة مانشستر يونايتد بسبب التغييرات الإدارية المستمرة

انتقد ماركوس راشفورد، مهاجم مانشستر يونايتد المعار، سياسات النادي، معتبراً أن تغيير المدربين المستمر وفلسفاتهم المتباينة تُبقي الفريق “عالقًا في المنطقة الحرام”. أكد راشفورد، المعار حالياً إلى برشلونة، أن فترة ابتعاده عن أولد ترافورد سمحت له بتحليل أسباب تعثر الفريق الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الخامس عشر. وأشار إلى ضرورة وضع خطة واضحة والالتزام بها لبدء مرحلة انتقالية حقيقية، مستشهداً بنموذج ليفربول مع يورغن كلوب.

أزمة مانشستر يونايتد: تغيير المدربين والفلسفات المتضاربة

يرى راشفورد أن مانشستر يونايتد لم يبدأ بعد مرحلته الانتقالية الحقيقية، على الرغم من الحديث عن ذلك لسنوات. ويعتقد أن تغيير المدربين المستمر، كلٌ بفلسفته الخاصة، أدى إلى تشتت الفريق وغياب الهوية الواضحة. ويؤكد أن الاستقرار على مدرب واحد، مثلما فعل ليفربول مع كلوب، هو مفتاح النجاح، حتى لو لم تظهر النتائج الإيجابية في البداية. ويشير راشفورد إلى أن نجاح ليفربول لم يأتِ بين ليلة وضحاها، بل بعد سنوات من العمل الجاد والثبات على فلسفة واضحة.

غياب الاستراتيجية الواضحة في مانشستر يونايتد

أكد راشفورد أن مانشستر يونايتد يفتقر إلى استراتيجية واضحة طويلة الأمد، مُشيراً إلى أن الفريق يعتمد على ردود الفعل بدلاً من التخطيط المسبق. وأوضح أن تغيير المدربين المتكرر، كلٌ منهم يأتي بأسلوب لعب مختلف، يجعل من الصعب بناء فريق متجانس قادر على المنافسة على الألقاب الكبرى، مثل الدوري الإنجليزي الممتاز.

مقارنة بين عهد فيرجسون والفترة الحالية

يشير راشفورد إلى أن السير أليكس فيرجسون غرس مبادئ واضحة للفريق الأول والأكاديمية، وهو ما ساهم في تحقيق النجاحات الكبيرة على مدار سنوات طويلة. أما الآن، فالفريق يفتقر إلى هذه المبادئ، وكل مدرب جديد يحاول فرض أسلوبه الخاص، مما يؤدي إلى عدم الاستقرار. و يُلخص راشفورد المشكلة بقوله إن الفريق “في أرض حرام”.

مستقبل مانشستر يونايتد: ضرورة التغيير

• الاستقرار على مدرب واحد ذو رؤية واضحة.
• بناء فلسفة لعب ثابتة طويلة الأمد.
• الاستثمار في اللاعبين المناسبين لهذه الفلسفة.
• الصبر على المدرب و منحه الوقت الكافي لبناء الفريق.

يرى راشفورد أن مانشستر يونايتد قادر على العودة إلى منصات التتويج، لكن ذلك يتطلب تغييراً جذرياً في الاستراتيجية. ويؤكد أن الفوز ببعض الكؤوس لا يعكس بالضرورة نجاحًا منهجيًا، وأن الهدف الحقيقي يجب أن يكون بناء فريق قادر على المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بشكل مستمر. ويعتقد أن تحقيق ذلك ممكن إذا التزم النادي باستراتيجية واضحة طويلة الأمد، بدلاً من ردود الفعل قصيرة المدى.