الأزهر للفتوى: يحذر من الألعاب النارية والمفرقعات..تعتبر ترو



12:09 م


السبت 08 مارس 2025

قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف، أن الشريعة الإسلامية أباحت الفرح بمواسم الخير والأعياد، وإدخال السرور على الناس بالوسائل المشروعة التي لا تلحق ضررًا بالنفس أو بالغير، ولا تمس أمن المجتمع واستقراره.

اقرأ أيضًا: في ذكرى وفاة السَّيدة خديجة في 10 رمضان.. أهم ملامح سيرتها ا

ونوه الأزهر للفتوى الى أن انتشار الألعاب النارية والمفرقعات بين الأطفال والشباب لا يعد من مظاهر الاحتفال الآمنة؛ لما يحتوي عليه من خطورة، وما يسببه من أضرار، أهما:

وأضاف مركز الأزهر للفتوى عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: أن تهديد سلامة الأشخاص وترويع الآمنين، بأصواتها المزعجة التي تُقلق الناس، وتفزعهم، وتؤرق المرضى وكبار السن، وخاصة عند استخدامها ليلًا دون مراعاة لحقوق الآخرين في الراحة والسكينة، وسيدنا رسول الله ﷺ يقول: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا» [أخرجه أحمد]

اقرأ أيضًا: عايشة الدور الحلقة 9.. هل تنجح دنيا سمير غانم في إخفاء سرها داخل الجامعة؟

واستطرد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية قائلا: إضافة إلى تعريض كثير ممكن يستخدمها ومن حولهم -سيما الأطفال- لإصابات خطيرة، حينما تنفجر في أيدي مستخدميها أو تتطاير أجزاء منها فتصيب وجوه بعض المحيطين أو أعينهم بإصابات بالغة، كما تؤدي كذلك إلى حروقٍ، أو تشوهات دائمة، مما يدخل في دائرة الإضرار بالنفس والغير، وهو أمر محرم شرعًا، فسيدنا النبي ﷺ يقول: «لا ضرر ولا ضرار». [أخرجه ابن ماجه]

ناهيك عما فيها من إهدار الأموال فيما يضر ولا ينفع؛ وسيدنا ﷺ يقول: «إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ». [أخرجه البخاري]

اقرأ أيضًا: اخبار الفن| أحمد زاهر يهنئ أحمد العوضي على نجاح “فهد البطل” في رمضان 2025

واشار الأزهر للفتوى، إلي مسئولية الأبوين في الأسرة توعية أولادهم بمخاطر هذه الألعاب، ومنعهم من استخدامها ومن إلحاق الضرر بأنفسهم وبغيرهم، لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» [متفق عليه]، وأن يساعدوهم على استفراغ طاقاتهم فيما يباح من الألعاب الآمنة التي لا تضر بهم ولا بالآخرين.

ويحسن بأولياء الأمور في هذه الأيام الفاضلة أن يصحبوا أولادهم إلى المساجد حيث الصلاة والذكر واستماع الدروس النافعة، وأن يملؤا أوقاتهم بالعبادة وقراءة القرآن.

اقرأ أيضًا: أسهل طريقة عمل الأيس كريم في المنزل في 5 دقائق بنكهات لذيذة مثل محلات العبد

وكما أن على الأسرة مسئولية مجتمعية تقوم بها، كذلك المسجد والمدرسة ووسائل الإعلام، منوط بها أدوار توعوية ومجتمعية كبيرة؛ لما لهذه المؤسسات من عظيم الأثر في ترسيخ الخير النافع ومواجهة العادات السلبية؛ سيما في هذا الشهر الفاضل، شهر رمضان المُعظَّم.

اقرأ أيضاً:

اقرأ أيضًا: دليلك الشامل للاشتراك في برنامج مدفع رمضان 2025 بسهولة

بخصوص موعد الإفطار.. الإفتاء تحذر من فتوى خاطئة منتشرة في رمضان

عباس شومان: يجب حذف مقاطع الأذان من الإعلانات التي تسبق أذان المغرب من سائر القنوات

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *