عودة غير متوقعة.. نستذكر سمير الإسكندراني في ذكرى وفاته: صوت المقاومة وروح الفن الشعبي
تحل اليوم الذكرى الخامسة لوفاة الفنان المصري الكبير سمير الإسكندراني، الذي رحل عن دنيانا في مثل هذا اليوم من عام 2020 عن عمر ناهز 82 عامًا. يُذكر الإسكندراني بصوته الدافئ وأغانيه الوطنية الخالدة، بالإضافة إلى دوره الوطني السري في خدمة مصر. ترك إرثًا فنيًا ووطنيا غنيًا، محفورًا في ذاكرة المصريين والعرب.
مسيرة سمير الإسكندراني الفنية والوطنية
في ستينيات القرن الماضي، وأثناء دراسته في إيطاليا، حاول جهاز المخابرات الإسرائيلي تجنيده، لكنه رفض وفضل خدمة وطنه مصر. أبلغ السلطات المصرية عن المحاولة، ليبدأ رحلته في العمل مع المخابرات المصرية، حيث ساهم في الإيقاع بعدد من الجواسيس ضمن ما عُرف لاحقًا باسم “شبكة لافون”. جمع الإسكندراني بين عمله الوطني السري وبين مسيرته الفنية الناجحة، تاركًا بصمة لا تُنسى في كلا المجالين.
أشهر أغاني سمير الإسكندراني الوطنية
لم تقتصر مسيرة سمير الإسكندراني على عمله الوطني، بل امتدت لتشمل إرثًا فنيًا حافلًا. قدم عشرات الأغاني الوطنية والشعبية التي لا تزال تُردد حتى اليوم، منها “يا أغلى اسم في الوجود يا مصر”، و”بلدي أمانة في إيديا”، و”مصر يا غالية”. امتاز بأدائه القوي وإحساسه الصادق، ما جعله رمزًا من رموز الفن المصري. أعاد إحياء الموشحات والأغاني الشرقية القديمة بأسلوب عصري، مُقرّبًا هذا التراث من الأجيال الجديدة.
ذكرى وفاة سمير الإسكندراني.. رمز الفن الوطني
رحل الفنان سمير الإسكندراني في أغسطس 2020، إلا أن ذكراه باقية في قلوب المصريين والعرب. يُذكر كفنان وطني جمع بين الميكروفون والمخابرات، وخدم وطنه بصوته وإخلاصه. يُعد أحد رموز الزمن الجميل، وأيقونة فنية ووطنية نادرة.
إرث سمير الإسكندراني: بين الفن والوطنية
المجال | الإنجاز |
الفني | عشرات الأغاني الوطنية والشعبية، إحياء الموشحات والأغاني الشرقية القديمة |
الوطني | المساهمة في الكشف عن شبكة تجسس |