ظهور نادر.. سر تسمية طائرة بوينج 757 بلقب “أتاري فيراري”

حازت طائرة بوينج 757 على لقب “أتاري فيراري” من قبل الطيارين، مزيجًا بين أدائها الرياضي وتقنياتها الرقمية المتطورة. تميزت هذه الطائرة بقدرتها على الإقلاع من مدارج قصيرة وتسلقها السريع، بالإضافة إلى قمرة قيادتها الزجاجية التي سبقت عصرها. ورغم ألقابها المشيرة إلى السرعة، إلا أنها كانت طائرة مستقرة وسلسة القيادة، لاقت تقديرًا كبيرًا لقدرتها على التكيف مع مختلف ظروف التشغيل.

أداء بوينج 757 الفائق

رغم تصميمها النحيف والضيق، إلا أن محركي رولز رويس أو برات آند ويتني منحا بوينج 757 قوة دفع هائلة. مكنتها هذه القوة من الإقلاع من مدارج قصيرة، والصعود بسرعة إلى ارتفاع 6000 قدم في الدقيقة، والطيران على ارتفاع 42 ألف قدم بسرعة تقارب 80% من سرعة الصوت. هذه القدرات المميزة جعلت منها طائرة مثالية للرحلات القصيرة والطويلة على حد سواء.

قمرة قيادة بوينج 757 الرقمية

كانت بوينج 757 أول طائرة من بوينج مزودة بقمرة قيادة زجاجية. استبدلت فيها العدادات التقليدية بشاشات عرض أنبوبية وقراءات رقمية متطورة. هذا التصميم المبتكر منح الطيارين شعورًا بالتحكم الدقيق، أشبه بالطائرات الفضائية، مما ساهم في تعزيز لقب “أتاري”.

مبيعات بوينج 757 وتاريخها التشغيلي

تميزت بوينج 757 بجمعها بين المدى الطويل والكفاءة التشغيلية، ما جعلها مناسبة للرحلات الإقليمية ورحلات عبر المحيط الأطلسي. باعت بوينج أكثر من ألف طائرة 757 قبل توقف إنتاجها عام 2004. لا يزال العديد من هذه الطائرات قيد التشغيل حتى اليوم، بل تم تحويل بعضها إلى طائرات إطفاء حرائق، دليل على متانتها وقابليتها للتكيف.

تجربة قيادة بوينج 757

على الرغم من ارتباط اسمها بالسرعة والأداء الرياضي، لم تكن بوينج 757 طائرة مقاتلة. تميزت بتجربة قيادة مستقرة وسلسة وحيادية، ما زاد من تقدير الطيارين لها على مر السنين. أثبتت هذه الطائرة قدرتها على التكيف مع مختلف ظروف التشغيل، ما رسخ مكانتها كـ”سيارة الأجواء الرياضية”.

مقارنة بين بوينج 757 والطائرات الأخرى

مميزات بوينج 757

• قمرة قيادة رقمية متطورة
• أداء رياضي وقدرة على التسلق السريع
• مدى طويل وكفاءة تشغيلية
• قدرة على الإقلاع من مدارج قصيرة
• تجربة قيادة سلسة ومستقرة