مسلسل جريمة منتصف الليل.. مواجهات وفضائح وصفقات مشبوهة في الحلقة السادسة

تبدأ الحلقة السادسة من مسلسل جريمة منتصف الليل، بمشهد يجمع دكتورة مها (ليلى سلمان) مع ابنها تامر (محمد مهران) في المنزل، حيث تلاحظ تعليق صورة لفنان راب أمريكي يُعرف بترويجه لأفكار الماسونية، فتغضب مها بشدة وتنقلب فجأة إلى سيدة سوقية، وتصرخ في ابنها، محذرة إياه من الانجراف وراء هذه الأفكار التي تراها هدامة، وتتهمه بأنه يتأثر بمعتقدات غريبة تدمر عقول الشباب، ورغم محاولات تامر للتهدئة، إلا أن مها تواصل هجومها الحاد، مطالبة إياه بإعادة التفكير في اختياراته.

على جانب آخر، يذهب تايسون إلى منزل سهيلة (نوف) بعد أن علم بوجود شخص أبلغ عنه الضابط بسبب تهديده لـ ميسون (ميار الغيطي)، وبالفعل، يجد صديق سهيلة هناك، فيهدده بشدة، ثم يغادر المكان بعد أن يُشعرهم بالخوف والتوتر.

ويواصل المقدم شكري عبد اللطيف (محمد عز) تحقيقاته مع طارق (حسني شتا) وصبري (أحمد جمال سعيد)، خلال الاستجواب، يعترف صبري بأنه هدد ميسون من قبل وأجبرها على الذهاب إلى منزله، مما يدفع المقدم شكري إلى إصدار أمر بتفتيش الشقة، ثم يأمر بحبس صبري على ذمة التحقيقات، بعد ذلك، يستكمل التحقيق مع طارق، الذي يقرر أخيرًا التعاون مع الشرطة، ويعد بالكشف عن جميع التفاصيل التي يعرفها.

وتجلس ميسون مع ريناد (إلهام عبد البديع)، ليصل طارق ومعه تذاكر حفلة، ويحاول التوسط لحل الخلاف بين ميسون وصبري. وبعد لحظات، يدخل صبري ويحاول تهدئة الأجواء، وينجح في مصالحة ميسون، لكن المفاجأة تحدث عندما يمر تامر بسيارته بسرعة كادت أن تصدمهم، مما يثير غضبهم، إلا أن طارق يطمئن الجميع، معرفًا إياهم بتامر كصديقه المقرب، وهنا يدعو تامر طارق إلى مكتبه، طالبًا منه أن يزوره قريبًا.

داخل الجامعة، يستدعي الدكتور ناجح (أحمد عبد العزيز) الطالبة سهيلة إلى مكتبه، معزيًا إياها في وفاة صديقاتها.

يخبرها أنه علم بسقوطها في الجامعة فور وقوع الحادث، ويؤكد لها اهتمامه بها بسبب تفوقها الدراسي، ثم يكشف لها أنه يعرف ميرفت (ملك قورة) عن قرب، ويخبرها بأن والد ميرفت كان ينوي إعادتها إلى السعودية، لكنه تدخل لإقناعه بعدم فعل ذلك، لكن المفاجأة أن سهيلة لم تصدق كلامه، واتهمته بأنه ليس أهلًا للثقة، مؤكدة أنها تعلم بعلاقته السرية بـ ميرفت.

ويدافع ناجح عن نفسه، مدعيًا أن ميرفت هي التي كانت تطارده، لكنه كان يصدها، إلا أن سهيلة ترفض تصديقه وتتهمه بأنه كان يستدرجها مثل الفريسة.

وتصر على موقفها وتبلغه أن لديها أدلة على ما تقول، لكنه يرد بتهديدها مستغلًا منصبه كأمين عام الجامعة، مهددًا باتخاذ إجراءات صارمة ضدها، لكنها تفاجئه برد قوي، مؤكدة أنها تحتفظ بمعلومات أخرى عن فضائحه، ولن تتردد في كشفها إذا لزم الأمر. أمام هذا الموقف، يتراجع ناجح ويوافق على التماسها لتأجيل الامتحانات بسبب ظروفها الصحية، ثم يعطيها رقم هاتفه الخاص، طالبًا منها أن تتواصل معه مباشرة.

ومع استمرار التحقيقات، يكشف طارق أثناء استجوابه أن ريناد كانت معجبة جدًا بـ تامر، مما يفتح خطًا جديدًا في الأحداث، وبعد التحقيق، يخرج تامر ليطلب من طارق لقاءً خاصًا، ويسأله عن ميسون.

وخلال حديثهما، يتضح أن تامر مدمن على المخدرات، حيث يخبر طارق أنه يدخن الماريجوانا، ويسخر من كونه “مقاطع المنتجات الأمريكية” لكنه لا يجد مشكلة في تعاطي الحشيش، وبعد ذلك، يفاجئ تامر طارق بطلب غريب، حيث يسأله عن شخص يمكنه أن يبيعه الكوكايين، ثم يعطيه مبلغًا كبيرًا، طالبًا منه إيجاد الوسيط المناسب.

ويذهب طارق إلى صديقه صبري، ويبلغه بما حدث مع تامر، موضحًا أنه طلب منه الكوكايين. وبعد نقاش قصير، يقرران تنفيذ المهمة.

ويتوجه الاثنان إلى معرض سيارات سلام سليمان (أحمد منير)، حيث يقابلان سلام ويطلبان منه الكوكايين. في البداية، يتردد سلام، لكنه يوافق في النهاية، ويمنحهم الصفقة، بل يعرض عليهما العمل معه في توزيع المخدرات داخل الجامعة، مقابل الحصول على نسبة 10% من الأرباح.

 

ويعود طارق إلى مكتب تامر، ويسلمه الكوكايين، فيبدو عليه الحماس والسعادة، مؤكدًا أن الجودة “نظيفة جدًا وبيور”، يشكره تامر ويخبره بأنه سيساعده في التخرج من الجامعة بعد سنوات من الفشل الدراسي، ثم يسأله مجددًا عن ميسون، فيرد عليه طارق بأنها مقربة من صبري، عندها يقرر تامر دعوة طارق إلى حفلة خاصة في منزله، ويعطيه مبلغًا كبيرًا من المال.

وانتهت الحلقة وسط أجواء من التوتر والمفاجآت، حيث زادت تعقيدات العلاقات بين الشخصيات، وبدأت خطوط الفساد والمخدرات تتشابك بشكل أعمق، ومع استمرار التحقيقات، يبدو أن الحقيقة ستنكشف قريبًا، لكن الثمن قد يكون باهظًا على الجميع.