رسميًا.. إنجازات غير مسبوقة للشباب المصري في 2025 بمناسبة اليوم العالمي

شهد عام 2025 سلسلة من المبادرات الحكومية لتمكين الشباب المصري، بدءًا من “منحة ناصر الدولية للقيادة” وصولًا إلى “ملتقى الشباب الدولي للذكاء الاصطناعي”، في إطار رؤية متكاملة لبناء جيل مؤهل وقادر على المنافسة. بلغ عدد الشباب (18-29 سنة) 21.3 مليون نسمة، ما يعكس أهمية هذه المبادرات في دعم مسيرة التنمية. وتسعى الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 من خلال التركيز على ريادة الأعمال والتدريب المهني.

تمكين الشباب المصري في عام 2025

ركزت الدولة المصرية خلال عام 2025 على تمكين الشباب من خلال عدة مبادرات وبرامج وطنية ودولية. شملت هذه المبادرات مجالات متنوعة مثل ريادة الأعمال، التدريب المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، بهدف بناء جيل قادر على المنافسة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

برامج تدريب الشباب وتأهيلهم

شهد العام إطلاق برامج تدريبية متخصصة مثل “منحة ناصر الدولية للقيادة” التي استهدفت 150 شابًا وشابة من 80 دولة، و”برنامج الدبلوماسية الشبابية” الذي أهّل الشباب المصري للتفاعل مع القضايا الدولية. كما تم تنظيم “المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي” لتطوير التعليم الفني وربطه باحتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى “ملتقى الشباب الدولي للذكاء الاصطناعي والابتكار” الذي استعرض مشروعات مبتكرة في مجالات التحول الرقمي.

إحصائيات الشباب في مصر

أشارت بيانات السكان أوائل 2025 إلى:

أهداف التنمية المستدامة ودور الشباب

يُعد الشباب محركًا أساسيًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. تُشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى وجود 1.2 مليار شاب (15-24 سنة) عالميًا، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 1.3 مليار بحلول عام 2030، الموعد المرتجى لتحقيق هذه الأهداف. تسعى مصر من خلال برامجها ومبادراتها إلى الاستثمار في طاقات الشباب وتعزيز مشاركتهم في جهود التنمية وصناعة القرار.

مبادرات دعم ريادة الأعمال

واصلت الدولة دعم ريادة الأعمال وتعزيز فرص التشغيل والشمول المالي في مختلف المحافظات. تهدف هذه المبادرات إلى بناء بيئة محفزة تُطلق طاقات الشباب وتُعزز مشاركتهم الفاعلة في مسارات التنمية. يُمثل التركيز على ريادة الأعمال خطوة أساسية في بناء اقتصاد قوي ومستدام.