رسميًا.. تعرف على خدمات مبادرة رئيس الجمهورية للكشف عن الأمراض الوراثية من وزارة الصحة
تقدم مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة خدمات شاملة ومتكاملة، تشمل المتابعة المستمرة لحالة المولود وتقديم الدعم النفسي للأسر. تهدف المبادرة إلى تأهيل المواليد المصابين والحد من مضاعفات الأمراض الوراثية، بالإضافة إلى تقديم كافة خدماتها مجانًا.
خدمات الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية
تُقدم المبادرة الرئاسية مجموعة متنوعة من الخدمات للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثي الولادة، وذلك بهدف ضمان حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة منذ الولادة. تتضمن هذه الخدمات:
- متابعة دورية لحالة المولود الصحية.
- برامج تأهيلية متخصصة للأطفال المصابين بالأمراض الوراثية.
- دعم نفسي ومعنوي للأسر لمساعدتهم على التعامل مع التشخيص.
- متابعة تطور المرض والعمل على الحد من مضاعفاته المحتملة.
- تدريب الأسر على أفضل الطرق لرعاية أطفالهم المصابين.
- إرشادات غذائية وتدريب الأسر على إعداد وجبات صحية تناسب حالة الطفل.
فحوصات الأمراض الوراثية مجاناً
تُتاح جميع خدمات مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة بشكل مجاني تماماً، حرصاً من الدولة على صحة الأطفال وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم. هذا الدعم الحكومي يسهم في تخفيف العبء المادي على الأسر ويسهل الوصول إلى خدمات التشخيص والعلاج.
أهمية الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية
يلعب الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى حديثي الولادة دورًا بالغ الأهمية في تحسين جودة حياتهم. التشخيص المبكر يُمكن من التدخل الطبي السريع وتطبيق برامج التأهيل المناسبة، مما يساعد في الحد من تطور المرض وتقليل مضاعفاته على المدى الطويل. هذا يساهم في منح الأطفال المصابين فرصة أفضل للحياة ودمجهم في المجتمع بشكل طبيعي.
دعم الأسر المتضررة من الأمراض الوراثية
لا تقتصر خدمات المبادرة على الرعاية الصحية للأطفال فقط، بل تمتد لتشمل الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة من الأمراض الوراثية. هذا الدعم يُساعد الأسر على التكيف مع الوضع الجديد وتجاوز التحديات النفسية والاجتماعية التي قد تواجههم. الهدف هو تمكين الأسر من رعاية أطفالهم بشكل أفضل وتوفير بيئة داعمة لهم.