صمت الإخوان عن غزة.. باحث يكشف دوافع الهجوم على مصر بدلاً من مواجهة الاحتلال

تظاهرت جماعة الإخوان المسلمين أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مهاجمةً مصر ودورها في دعم القضية الفلسطينية، متجاهلةً قرار إسرائيل بالسيطرة على غزة وجرائمها ضد الفلسطينيين. يؤكد هذا الموقف المشبوه على عداء الجماعة لمصر وتواطؤها المحتمل مع إسرائيل. ويرى خبراء أن الإخوان أداة في يد أعداء الأمة، تسعى لتحقيق مصالحها على حساب القضايا الوطنية.

تحالف مشبوه بين الإخوان وإسرائيل

يرى هشام النجار، الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، أن هناك تحالفًا استراتيجيًا بين إسرائيل وأمريكا من جهة، والإخوان المسلمين من جهة أخرى. يعتقد النجار أن الإخوان ركن أساسي في خطة تغيير خريطة الشرق الأوسط لصالح إسرائيل، مساهمين في صرف الأنظار عن الجهاد ضد إسرائيل وتوجيه السلاح العربي والإسلامي لخدمة الأهداف الأمريكية والغربية. كما ساهمت الجماعة في إضعاف الدول العربية وتقويض جيوشها، مما سمح لإسرائيل بالتوسع وارتكاب المزيد من الجرائم. ويعتقد النجار أن الإخوان ضالعة في مشروع الشرق الأوسط الجديد، وتطمع في مكافأة من إسرائيل وأمريكا مقابل دورها في تصفية القضية الفلسطينية.

الإخوان أداة في يد أعداء الأمة

أكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن صمت الإخوان المسلمين تجاه قرار إسرائيل بالسيطرة على غزة يثير تساؤلات مشروعة حول دوافعهم الحقيقية. بينما تتعرض غزة لعدوان مستمر، يختار الإخوان مهاجمة مصر، الدولة التي لم تدخر جهدًا في دعم القضية الفلسطينية. يرى البرديسي أن هذا الموقف المتخاذل محاولة لتشويه صورة مصر ودورها المحوري في دعم فلسطين. وأشار إلى أن تحركات الإخوان تكشف عن تنسيق محتمل مع إسرائيل، التي سمحت لهم بالتظاهر، مؤكدًا أن الجماعة أصبحت أداة منحطة في يد أعداء الأمة.

خيانة القضية الفلسطينية

يؤكد البرديسي أن تصرفات الإخوان تُعد خيانة للقضية الفلسطينية والأمتين العربية والإسلامية. في الوقت الذي تتعرض فيه غزة للعدوان، يختارون مهاجمة مصر، التي وقفت دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني. أهداف الإخوان تتعارض مع مصالح الأمة وتتقاطع مع مخططات إسرائيل. يدعو البرديسي الشعوب العربية والإسلامية إلى إدراك هذه التحركات المشبوهة، والعمل على فضح مخططات الإخوان التي تستهدف استقرار وأمن المنطقة.

موقف الإخوان	موقف مصر
الهجوم على مصر والتظاهر أمام سفارتها في تل أبيب	الدعم الإنساني والسياسي لغزة، ورفض محاولات التهجير القسرى، وفتح معبر رفح للمساعدات