كتب – محمد القرش:
بالطبع تعرف جماهير كرة القدم المصرية أسطورة نادي الزمالك، محمود عبد الرازق شيكابالا، لكن الكثير لا يعرفون شيئا عن الوجه الآخر له.
فقد كان له موقفا إنسانيا بعد معرفته بحادث شهداء النادي الأهلي في عام 2012، حيث كانت هناك مباراة للزمالك والإسماعيلي وقتها تتزامن مع لقاء الأهلي والمصري الذي شهد حادثة بورسعيد.
وكان الأباتشي ضمن عدد من لاعبين رفضوا استكمال مباراة الزمالك والإسماعيلي، إذ قال في تصريحات عبر برنامج “صاحبة السعادة: “رفضت استكمال المباراة أنا وزملائي، نزلنا قرينا الفاتحة ومشينا”.
مواقف شيكابالا الإنسانية لا تنتهي
وروى اللاعب الأسبق لنادي الزمالك، محمود حسن الحلواني، عدد من المواقف الإنسانية لشيكابالا التي تؤكد على أنه على المستوى الإنساني لا تشوبه شائبة.
وقال الحلواني في تصريحات خاصة “لمصراوي” إنه عندما تعرض للإصابة بالرباط الصليبي مع الفريق الأبيض ثم سافر إلى ألمانيا للعلاج، توفت والدته وطلب أهله من إدارة الزمالك عدم إبلاغه بذلك الخبر المحزن.
وأكمل محمود حسن روايته لمواقف الأباتشي الإنسانية، فعندما عاد اللاعب من ألمانيا بعد رحلة علاجه من الرباط الصليبي استغنى الزمالك عن خدماته ورفضوا دفع له مبلغ العلاج.
حينها أرسل له شيكابالا مبلغ مالي يقدر بـ 20 ألف جنيه مصري وتكفل بكامل مصروفات علاجه في ألمانيا، ثم طلب منه أن يخبره حال احتاج أي مساعدة، وعلى تواصل معه حتى الآن.
يُذكر أن محمود حسن الحلواني يلعب للفريق الأول لكرة القدم بنادي السكة الحديد في مركز قلب الدفاع.