قرار حاسم.. نتنياهو يُعلن: لا اتفاقات جزئية ونهدف لنصر كامل في غزة

يهدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إنهاء الحرب مع حماس، وتحرير جميع الرهائن، وهزيمة الأعداء في صفقة واحدة نهائية. وأكد في مقابلة مع قناة i24NEWS رفضه للاتفاقات الجزئية، معتبراً أنها خدعة سابقة. كما دافع عن النقاشات مع القيادات العسكرية، مؤكداً شرعيتها وضرورتها، وأن القرارات تُنفذ فور اتخاذها.

تحرير الرهائن وإنهاء الحرب

أصرّ نتنياهو على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياءً وأمواتاً، ضمن صفقة نهائية واحدة، رافضاً العودة إلى ما وصفها بـ”الاتفاقات الجزئية” التي سبق وخُدع بها. ودعا إلى حسم الصراع سريعاً دون مماطلة أو تباهي، لإنهاء الضرر الدبلوماسي الناتج عن الصور والاتهامات الموجهة لإسرائيل.

مغادرة سكان غزة

شجع نتنياهو سكان غزة على المغادرة، مقارناً وضعهم بحالات النزوح في سوريا وأوكرانيا وأفغانستان. وتساءل عن سبب بقاء غزة مغلقة، مشيراً إلى إجراء محادثات مع دول أخرى لاستقبالهم.

استهداف البرنامج النووي الإيراني

أكد نتنياهو أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة للبرنامج النووي الإيراني كانت ستُنفذ حتى بدون دعم الولايات المتحدة. ووصفها بالعملية التاريخية التي حيّدت تهديدين وجوديين: طموحات إيران النووية وترسانتها من الصواريخ الباليستية.

التعاون مع الولايات المتحدة

أوضح نتنياهو أنه كان عازماً على تنفيذ العملية بغض النظر عن موقف واشنطن، لكنه حصل في النهاية على تعاون الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي وصفه بـ “الرئيس المتعاطف للغاية”.

تأثير الضربة على البرنامج النووي

حملة أوسع ضد أهداف إقليمية

أشار نتنياهو إلى أن الضربة كانت جزءًا من حملة أوسع شملت استهداف شخصيات قيادية في حزب الله وحماس، مثل حسن نصر الله وإسماعيل هنية ومحمد الضيف والأخوين السنوار. واعتبر أن هذه الحملة هزمت إيران وأزالت خطرين وجوديين كبيرين يهددان إسرائيل.