نمو متسارع.. موانئ السعودية 2025 تحقق أرقامًا قياسية في مناولة الحاويات خلال يوليو
شهدت موانئ السعودية نموًا قياسيًا في حركة مناولة الحاويات خلال يوليو 2025، بنسبة زيادة تجاوزت 12% لتصل إلى أكثر من 722 ألف حاوية قياسية. يعكس هذا النمو المتصاعد كفاءة القطاع اللوجستي ودوره في دعم رؤية السعودية 2030 لتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي. وتشير البيانات إلى ارتفاع ملحوظ في حركة البضائع والركاب والسفن.
مناولة الحاويات في موانئ السعودية تشهد نمواً كبيراً
ارتفعت مناولة الحاويات في موانئ المملكة بنسبة 12.01% في يوليو 2025، مسجلة 722,502 حاوية قياسية، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. يُعد هذا النمو دليلاً على تطور الخدمات اللوجستية وزيادة حركة التجارة البحرية. ويساهم هذا التطور في تحقيق أهداف رؤية 2030 الرامية لجعل السعودية مركزًا لوجستيًا عالميًا.
حركة الحاويات الصادرة والواردة تعكس توازن التجارة البحرية
شهدت حاويات المسافنة زيادة ملحوظة بلغت 35.34% لتصل إلى 175,666 حاوية. فيما نمت الحاويات الصادرة بنسبة 12.86% مسجلة 275,098 حاوية. وسجلت الحاويات الواردة زيادة طفيفة بلغت 0.10% لتصل إلى 271,738 حاوية. ويعكس هذا التوازن النسبي بين الصادرات والواردات استقرار حركة التجارة البحرية في المملكة.
حركة البضائع في موانئ السعودية تسجل ارتفاعًا ملحوظًا
زادت طنيات مناولة البضائع المختلفة بنسبة 2.81% لتتجاوز 21 مليون طن. وشملت هذه الزيادة مختلف أنواع البضائع، كما هو موضح في الجدول التالي:
| نوع البضاعة | الكمية (طن) |
| البضائع العامة | 461,958 |
| البضائع السائبة الصلبة | 4,096,185 |
| البضائع السائبة السائلة | 16,622,302 |
كما ارتفعت حركة الماشية بنسبة 13.18% لتصل إلى 582,708 رؤوس.
الحركة الملاحية وعدد الركاب يشهدان نموًا متزايدًا
استقبلت موانئ السعودية أكثر من 1,017 سفينة، بزيادة قدرها 11.27% مقارنة بيوليو 2024. كما ارتفع عدد الركاب بنسبة 41.70% ليصل إلى 73,953 راكبًا. يعكس هذا النمو نشاط قطاع النقل البحري والرحلات البحرية.
حركة العربات المنقولة عبر الموانئ تسجل انخفاضًا
انخفض عدد العربات المنقولة عبر الموانئ بنسبة 22.66% ليصل إلى 69,969 عربة. ويُعزى هذا الانخفاض إلى تقلبات حركة النقل، مع استمرار الموانئ في تعزيز مكانتها ودعم التجارة الدولية.
دور موانئ السعودية في تحقيق رؤية المملكة 2030
تعكس هذه النتائج الإيجابية في حركة الموانئ الجهود المبذولة لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين الخدمات اللوجستية. ويسهم هذا التطور في تنويع الاقتصاد ودعم الأمن الغذائي وتعزيز البنية التحتية لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.