– تعيش جماهير الهلال حالة من القلق والتوتر بسبب الأداء المتراجع للفريق، والذي يزداد سوءً مع كل مباراة يخوضها الزعيم هذا الموسم على الصعيدين المحلي والقاري.
من بين الأمور الكثيرة التي تقلق الجمهور، فلسفة المدير الفني البرتغالي خورخي جيسوس، الذي كان يُعتبر في السابق أحد أبرز المدربين القادرين على تغيير مجريات المباريات، أصبح اليوم مصدرًا للجدل والانتقادات.
على سبيل المثال، في مباراة الهلال الأخيرة أمام باختاكور، كان البرازيلي الشاب كايو سيزار هو اللاعب الذي صنع الفارق في وسط الملعب، ولكن وبشكل مفاجئ قرر جيسوس سحبه واستبداله بمتعب الحربي الذي كان من المفترض أن يبدأ المباراة.
هذا القرار طرح العديد من التساؤلات أبرزها: كيف يمكن أن يُسحب اللاعب الذي كان يُعتبر الحل الفردي في وسط عكسي جماعي؟ ولماذا تم استبداله من الأساس؟ وهو اللاعب الذي كان وراء معظم الفرص الهجومية، بينما يبقى اللاعبون الآخرون الذين لم يقدموا أي شيء في الملعب؟
لم تكن المشكلة في مباراة واحدة فقط.. ففي الكلاسيكو أمام الأهلي، كان كايو هو من صنع الفرص، ومع ذلك، لم يُعطَ الفرصة للاستمرار في التألق وتكرر سيناريو سحبه من الملعب!
وفي لقاء الأخدود، ساهم كايو سيزار في أربعة أهداف، ومع ذلك، يتم سحبه في كل مرة. كيف يُعقل أن يُترك في الرياض ويستبعد من لقاء الاتحاد، والنتيجة يقف المدرب عاجزًا عن صد ضربات العميد المتتالية وظل يراقب المباراة لتنتهي (4-1)!
تبديلات جيسوس الغريبة هذا الموسم تثير الاستغراب دائمًا، وتطرح تساؤلات حول قدرته على تحسين الأمور. هل يُعقل أن يكون هذا هو أسلوب المدرب الذي يسعى لتحقيق النجاح ويرغب في قيادة فريقه لمنصات التتويج؟ يبدو أن جيسوس هو قائد ثورة تدمير الهلال هذا الموسم!