دعم العودة.. نماء الخيرية وشؤون اللاجئين توقعان اتفاقية لتمكين وإدماج السوريين العائدين
وقعت “نماء الخيرية” اتفاقية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدعم عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم من خلال منحة نقدية تساعدهم على الاستقرار. تم التوقيع بحضور ممثلي الجهات المعنية، بما فيهم ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية، وشدد الطرفان على أهمية الشراكة الإنسانية في دعم المحتاجين.
دعم مالي للاجئين السوريين العائدين
أبرمت جمعية نماء الخيرية، التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي، اتفاقية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الاثنين. تهدف هذه الاتفاقية إلى تقديم منحة نقدية للاجئين السوريين العائدين إلى ديارهم، لمساعدتهم على إعادة بناء حياتهم وتحقيق الاستقرار في وطنهم. تم التوقيع في الكويت بحضور ممثلي الجهات ذات الصلة، بما فيهم المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الاجتماعية، يوسف المطيري.
شراكة إنسانية لدعم المحتاجين
أكد محمد العمر، نائب رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي، أن هذه الاتفاقية تعكس الالتزام المشترك بتحسين أوضاع اللاجئين السوريين العائدين. تمثل هذه الخطوة دعماً مهماً للفئات الأكثر ضعفاً، التي تحتاج إلى تضافر الجهود لتحقيق أهداف الاتفاقية. يعتبر التعاون مع المفوضية نموذجاً للعمل الجماعي الإنساني، ويعكس جهود نماء الخيرية في سوريا لدعم الأسر المحتاجة، بما يتماشى مع رؤية جمعية الإصلاح الاجتماعي في مساعدة المجتمعات المحتاجة.
تمكين اقتصادي واجتماعي مستدام
أوضح سعد العتيبي، الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية ورئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية، أن هذه الاتفاقية امتداد لجهود الكويت الإنسانية في مساعدة المحتاجين حول العالم. أشار إلى أن الاتفاقية ثمرة تعاون بين مؤسسات محلية ودولية، وتعكس حوكمة وشفافية الجمعيات الخيرية الكويتية. أكد العتيبي أن المساعدات المالية ستمكن الأسر السورية من استعادة استقرارها الاقتصادي والاجتماعي، وبناء حياة كريمة قائمة على الاعتماد على الذات. أضافت نسرين ربيعان، ممثلة المفوضية في الكويت، أن هذه المساعدات ضرورية للاجئين العائدين، وتساعدهم على تغطية نفقاتهم الأساسية. أكد يوسف المطيري، المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الاجتماعية، أن الوزارة تدعم العمل الخيري الكويتي، وتحرص على تطوير سياسات تضمن الشفافية والحوكمة.
تعليقات