بلينكن في “وول ستريت جورنال”: الاعتراف بفلسطين توبيخ لحماس
يدعو وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن إلى الاعتراف بدولة فلسطين بشروط، مع التركيز على إنهاء أزمة غزة. ويرى أن هذا الاعتراف، المرتبط بالتزامات فلسطينية وإسرائيلية، قد يُسهل انسحاب إسرائيل من غزة ويُسرّع تطبيع العلاقات مع السعودية. وفي سياق آخر، يرى الكاتب مارك بينيتس أن صفقة تبادل الأراضي بين روسيا وأوكرانيا غير محتملة، نظراً لطموحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أما صحيفة الغارديان، فتُسلط الضوء على تجربة شخصية لكاتبة تُجامل الغرباء يومياً، مؤكدة أن هذه الممارسة تُعزز التواصل وتُنشر البهجة.
الاعتراف بدولة فلسطين: رؤية بلينكن
يرى أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي السابق، أن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين قرار أخلاقي مُهم. لكنه يُشدد على ضرورة تركيز الجهود حالياً على إنهاء أزمة غزة ومعاناة سكانها والرهائن الإسرائيليين، نظراً لخطة إسرائيل المُعلنة لاحتلال القطاع. يُضيف بلينكن أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في التوقيت المناسب وبالطريقة الصحيحة قد يُساهم في تسهيل انسحاب إسرائيل من غزة، ويسرع تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
شروط الاعتراف بفلسطين
يُشير بلينكن إلى ضرورة ربط الاعتراف بدولة فلسطين بالتزامات مُحددة. يجب ألا تكون الدولة الفلسطينية مُرتبطة بإيران أو تُحرّض ضد إسرائيل. وفي المقابل، على إسرائيل مُعالجة الأزمة الإنسانية في غزة، ووقف توسيع المُستوطنات، ومُحاسبة المُتطرفين، واحترام الأماكن المُقدسة، ودعم السلطة الفلسطينية.
أزمة أوكرانيا: صفقة تبادل الأراضي غير مُرجحة
يشكك الكاتب مارك بينيتس في إمكانية نجاح صفقة تبادل أراضٍ بين روسيا وأوكرانيا. حتى لو وافق الرئيس الأوكراني زيلينسكي، وهو أمر مُخالف للدستور الأوكراني، فلا ضمانات لتوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عند مكاسب محدودة. يعتقد بينيتس أن طموحات بوتين تتجاوز مجرد مكاسب إقليمية، خاصة مع استمرار تقدم قواته في دونيتسك.
المجاملات: وسيلة لكسر الجمود
تُشارك الكاتبة أنجيلا هوي تجربتها الشخصية في مُجاملة الغرباء يومياً. تُشير إلى أن هذه الممارسة البسيطة تُساعد على كسر الجمود وبدء المحادثات، وتُنشر البهجة والسعادة. تُضيف هوي أن مُجاملتها الصادقة للآخرين تُعزز ثقتها بنفسها وتُحسّن تواصلها مع مُحيطها.