قرار جديد.. الصين تُمهل 60 يومًا للدفع لدعم صناعة السيارات

تواصل الصين نموها القوي في قطاع السيارات الكهربائية رغم التباطؤ الاقتصادي العالمي. شركة BYD الصينية، أكبر مصنّع للسيارات الكهربائية عالميًا، سجلت نموًا بنسبة 27%، مؤكدةً قدرة الشركات الصينية على المنافسة. الحكومة الصينية تدخلت لتنظيم السوق عبر تحديد سقف زمني لسداد مستحقات الموردين، بهدف حماية الصناعة وضمان استقرارها. تحديات التسعير والمنافسة الشرسة تُنذر بموجة اندماجات واستحواذات في السنوات القادمة.

نمو صناعة السيارات الكهربائية في الصين

رغم التحديات الاقتصادية العالمية، يواصل قطاع السيارات الكهربائية في الصين نموه الملحوظ، مُثبتًا مكانته كأحد أسرع القطاعات نموًا في العالم. ويُعد النمو الذي حققته شركة BYD، أكبر مُصنّع عالمي للسيارات الكهربائية، خير دليل على صلابة هذا القطاع، حيث سجلت الشركة نموًا بنسبة 27%، وإن كان أقل من نسبة 35% المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي، إلا أنه يبقى إيجابيًا في ظل الظروف الحالية.

تحديات ومستقبل صناعة السيارات الكهربائية

تواجه شركات السيارات الكهربائية في الصين تحديات، أبرزها سداد مستحقات الموردين. وللتصدي لهذا التحدي، فرضت الحكومة الصينية سقفًا زمنيًا بحد أقصى 60 يومًا لسداد المستحقات، بهدف تنظيم السوق ومنع التوسع غير المدروس والمنافسة السعرية المفرطة. بدأ تطبيق هذا القرار على ثلاث شركات كبرى، وهناك توجه لتعميمه على جميع شركات السيارات في الصين.

أداء تسلا في السوق الصيني

شهدت شركة تسلا، رغم جودة منتجاتها، أداءً مخيبًا للآمال في السوق الصيني خلال العام الحالي، حيث تراجع نموها بنسبة 12%، مسجلةً نتائج سلبية في شهر يوليو. ويعود ذلك لصعوبة تكيفها مع استراتيجيات التسعير والمرونة التشغيلية للشركات الصينية.

منافسة شرسة واندماجات متوقعة

يتوقع الخبراء موجة من الاندماجات والاستحواذات في قطاع السيارات الكهربائية خلال السنوات القادمة، نتيجة المنافسة الشرسة وتحديات التسعير. يُهيمن المُصنّعون الصينيون على الحصة السوقية المحلية، ما يضع الشركات الأجنبية أمام تحديات كبيرة للتكيف مع السوق الصيني.