
كشفت دراسة جديدة أجراها فريق دولي بقيادة سويسرية عن انتشار الميكوبلازما -وهي البكتيريا المسؤولة عن الالتهاب الرئوي- بمعدلات قياسية في مختلف أنحاء العالم، بعد سنوات من الغياب بفضل إجراءات مكافحة “كوفيد-19”.
ونقل راديو “لاك” السويسري، اليوم “الأربعاء”، عن باتريك ماير سوتير، قائد الدراسة من مستشفى الأطفال الجامعي في زيورخ: “لقد كان عدد حالات الإصابة بالميكوبلازما تاريخيًا حقًا”.
وأضاف قائلًا: “عانى كل سكان سويسرا تقريبا من السعال بسبب الميكوبلازما”، موضحًا أن حالات الإصابة بالمرض بلغت ذروتها حتى ديسمبر الماضي.
كانت هذه البكتيريا قد اختفت بفضل الإجراءات المرتبطة بجائحة “كوفيد-19″، وظلت غائبة لفترة طويلة حتى أن العلماء تساءلوا عما إذا كانت ستعود على الإطلاق. إلا أنه بعد مرور 3 أعوام عادت هذه البكتيريا لتنتشر من جديد وبقوة.
شارك
تعليقات