رسميًا.. من هو طارق الخولي المرشح الأبرز لرئاسة البنك المركزي المصري؟

يتوقع خبراء مصرفيون تولي طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي المصري، رئاسة البنك خلفًا لحسن عبدالله في أغسطس 2025. يعزز هذه التوقعات سجله الحافل بالخبرات القيادية والإدارية في القطاع المصرفي، ومسيرته المهنية الممتدة لأكثر من أربعة عقود. يُنظر إلى الخولي كخبير في إدارة المخاطر والرقابة المصرفية، ويمتلك رؤية واضحة لتطوير القطاع المالي.

مسيرة طارق الخولي المصرفية

بدأ الخولي مسيرته في البنك العربي عام 1982، وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيس إدارة الائتمان عام 2001. شغل بعدها مناصب قيادية في بنك مصر الدولي وبنك عودة مصر، حيث ساهم في تطوير استراتيجيات إدارة المخاطر والأزمات المالية. هذه الخبرات المتراكمة تؤهله لقيادة البنك المركزي المصري في مرحلة حاسمة.

دور الخولي في تطوير الاستقرار المصرفي

يشغل طارق الخولي منصب نائب محافظ البنك المركزي للاستقرار المصرفي منذ نوفمبر 2023. يتولى مسؤولية ملفات حيوية، منها الرقابة الميدانية والمكتبية، وتطوير إدارة المخاطر، والإشراف على شركات الصرافة والتحويلات المالية. كما شغل منصب وكيل المحافظ المساعد لقطاع المخاطر المركزية ووكيل المحافظ لقطاع الرقابة الميدانية، مما يعمق فهمه لآليات عمل البنك المركزي.

القيادة المالية والسياسات النقدية

يتميز الخولي بقدرته على صياغة سياسات مالية متوازنة لتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي. لديه رؤية استراتيجية لتطوير الهيكل المصرفي لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة. كما شارك في مجالس إدارة مؤسسات مالية هامة، مثل صندوق الإسكان الاجتماعي والبنك العربي الإفريقي، مما أثرى خبراته في إدارة المؤسسات المالية الكبرى.

الخبرات التشريعية والرقابية لطارق الخولي

مثّل الخولي البنك المركزي في اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مكتسبًا بذلك خبرة قيّمة في المجالات التشريعية والتنظيمية. أشرف على قضايا الرقابة المالية والنيابات والقضايا المتعلقة بالبنك المركزي، مما يعزز قدرته على التعامل مع التحديات القانونية والمالية المعقدة.

ترشيح طارق الخولي لرئاسة البنك المركزي

تُرجّح مسيرة طارق الخولي الحافلة وخبرته العميقة في القطاع المصرفي ترشيحه بقوة لتولي رئاسة البنك المركزي المصري. يأتي هذا الترشيح في وقت حساس يتطلب قيادة مالية حكيمة وقرارات استراتيجية لضمان استقرار النظام المالي والاقتصادي للبلاد. يمتلك الخولي مزيجًا متميزًا من الخبرة الطويلة والمهارات القيادية والفهم العميق للقطاع المالي، مما يؤهله لقيادة البنك المركزي بنجاح.