رسميًا.. تطوير جديد في البورصة المصرية لتداول الأوراق غير المقيدة وتشجيع الإيداع المركزي
أكد رئيس البورصة المصرية، أحمد الشيخ، اهتمام البورصة بالأوراق المالية غير المقيدة، بالإضافة إلى الأوراق المقيدة، وسعيها لتطوير آلية تداولها. ويهدف هذا التطوير إلى توسيع نطاق التداول في السوق المصرية وجذب المزيد من الاستثمارات.
تطوير آليات تداول الأوراق المالية غير المقيدة
أوضح الشيخ خلال حوار تلفزيوني أن البورصة تعمل على تطوير آلية القبول الآلي للأوامر في سوق التداول للأوراق المالية غير المقيدة. ويوجد حاليًا نوعان من آليات تنفيذ العمليات في السوق: العقود المبرمة بين الطرفين، وسوق الأوامر الذي يعتمد على القبول الآلي. ويسعى هذا التطوير إلى تحسين كفاءة التداول وزيادة السيولة في السوق.
توسيع نطاق القبول الآلي للأوامر
تقتصر آلية القبول الآلي للأوامر حاليًا على الشركات المشطوبة من البورصة. ولكن، يتم العمل على توسيع نطاق هذه الآلية لتشمل جميع الأوراق المالية غير المقيدة المودعة في الحفظ المركزي. وهذا التوسع يشجع الشركات على إيداع أوراقها المالية في الحفظ المركزي للاستفادة من مزايا التداول المتطورة.
مزايا الإيداع المركزي للأوراق المالية
أكد الشيخ أهمية إيداع جميع الشركات المصرية لأوراقها المالية مركزيًا، لما لذلك من فوائد جمة. ويعتبر الإيداع المركزي خطوة أساسية لتوسيع قاعدة الملكية في هذه الشركات وتأهيلها للقيد في البورصة مستقبلاً. وهذا يساهم في زيادة عمق السوق و تنشيط التداول.
مقارنة بين آليات تنفيذ العمليات في السوق
آلية التنفيذ | الوصف |
العقود المبرمة بين الطرفين | اتفاق مباشر بين البائع والمشتري |
سوق الأوامر (القبول الآلي) | تنفيذ الأوامر بشكل آلي عبر نظام التداول |