قرار مثير.. منتصر الرفاعي يعلق على عدم تدوين سباب جمهور الأهلي للاعب مودرن: “التقرير بيتكتب حسب الانتماء”
أثار صمت الإعلامي منتصر الرفاعي عن سباب جمهور الأهلي للاعب محمود عبد المنعم “كهربا” جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. واتُهم الرفاعي بالتحيز ضد النادي الأهلي بعد تجاهله لما حدث في مباراة الأهلي وبيراميدز، في حين انتقد بشدة هتافات جماهير أخرى في مناسبات سابقة. هذه الواقعة أثارت تساؤلات حول معايير التغطية الإعلامية الرياضية وموضوعيتها.
انتقادات لتغطية الرفاعي لأحداث مباراة الأهلي وبيراميدز
تغاضي الرفاعي عن سباب جمهور الأهلي للاعب كهربا، أثار موجة من الانتقادات، خصوصًا من مشجعي الأندية الأخرى. يعتبر الكثيرون أن هذا الصمت يُمثل ازدواجية في المعايير، خاصةً وأن الرفاعي معروف بانتقاداته اللاذعة لأي تجاوزات من الجماهير. أعاد البعض تداول مقاطع فيديو لانتقادات سابقة وجهها الرفاعي لجماهير أخرى، مُطالبين بتطبيق نفس المعايير على جميع الأندية.
هل يؤثر الانتماء على التغطية الإعلامية الرياضية؟
أشعلت هذه الواقعة نقاشًا حادًا حول مدى تأثير انتماءات الإعلاميين الرياضيين على تغطيتهم للأحداث. يعتقد البعض أن الانتماء يؤثر بشكل مباشر على طريقة تناول الأخبار وتحليلها، بينما يرى آخرون أن المهنية تقتضي الحيادية والموضوعية بغض النظر عن الانتماءات. تساؤلات الجمهور حول مصداقية التغطية الإعلامية الرياضية ازدادت بعد هذا الجدل.
مطالبات بمعايير موضوعية في تحليل الأحداث الرياضية
طالب العديد من المتابعين بضرورة وجود معايير واضحة وشفافة في التغطية الإعلامية الرياضية. يرون أن تحقيق الموضوعية والحيادية يُسهم في رفع مستوى الثقافة الرياضية وتقليل التعصب. كما شددوا على أهمية مساءلة الإعلاميين الذين يتبنون خطابًا تحريضيًا أو يتعمدون تجاهل أحداث مهمة بسبب انتماءاتهم.
جدل حول تصريحات سابقة للإعلامي الرياضي
أعاد الجمهور تداول تصريحات سابقة للرفاعي، انتقد فيها سلوكيات جماهير أندية أخرى، واستخدموها كدليل على ازدواجية المعايير في تغطيته. هذه التصريحات السابقة زادت من حدة الجدل المثار حول موضوعية تحليلاته الرياضية.