رسميًا.. إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025-2032 بحضور وزير الشباب والرياضة
أطلقت الحكومة المصرية الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة (2025-2032) بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب. تهدف الاستراتيجية إلى تمكين الشباب المصري والاستثمار في طاقاته كمحرك للتنمية المستدامة، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وعدد من الوزراء والمسؤولين. تتضمن الاستراتيجية أربعة محاور رئيسية لخدمة أكثر من 61% من السكان.
تمكين الشباب المصري محور رئيسي في الاستراتيجية الوطنية
أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في كلمة مسجلة خلال حفل الإطلاق على أهمية الاستراتيجية كأول استراتيجية متكاملة لقطاع الشباب والرياضة في مصر. وشدد على عزم الدولة على تنفيذها وتحويلها إلى واقع ملموس من خلال المتابعة الدقيقة والتكامل بين الجهات الحكومية المختلفة. وأشار إلى أن الاستثمار في قدرات الشباب المصري يعتبر ثروة حقيقية للبلاد.
محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة
تستهدف الاستراتيجية الوطنية الجديدة للشباب والرياضة أربعة محاور رئيسية هي:
- التنشئة والتنمية المتكاملة للنشء والشباب: وتشمل برامج تأهيل وتدريب الشباب وتنمية مهاراتهم الحياتية والقيادية.
- تعزيز ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية: بهدف دمج الرياضة كجزء أساسي من نمط حياة صحي.
- الارتقاء بالمنافسة الرياضية وتحقيق الريادة: من خلال تطوير البنية التحتية الرياضية ودعم المواهب الرياضية.
- تحسين الحوكمة في قطاعي الشباب والرياضة: لتعزيز مساهمتهما في الاقتصاد والتنمية المستدامة في مصر.
دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي أن العمل على وضع هذه الاستراتيجية بدأ منذ عامي 2019 و 2021. وأوضح أن الاستراتيجية تمثل خطوة كبرى في تطوير قطاعي الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع. وأشار إلى أن الهدف الرئيسي للاستراتيجية هو الاستثمار الأمثل في طاقات الشباب المصري وتحويلها إلى قوة دافعة للتنمية المستدامة، بما يعزز الانتماء الوطني ويرفع جودة الحياة.
رؤية مصر 2030 وأهمية الاستثمار في الشباب
أشارت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في كلمة مسجلة، إلى أن الحكومة المصرية تضع نصب أعينها أهدافًا إنمائية طموحة ضمن رؤية مصر 2030. وشددت على أهمية الاستثمار في طاقات الشباب كضرورة استراتيجية لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، بالرغم من التحديات الدولية والإقليمية. وأكدت أن هذه الاستراتيجية تعكس تطلعات الشباب وتمثل شراكة حقيقية بين الدولة وشبابها، قائمة على الاستماع والحوار والتطوير المستمر.