قرار مثير.. شوبير يكشف عن تحول في سياسة الانضباط داخل الزمالك

شهد نادي الزمالك تحولًا جذريًا في سياسته التأديبية، مؤكدًا على تطبيق نظام أكثر صرامة مع اللاعبين، وذلك بعد معاناة الفريق في المواسم السابقة من تراخي في تطبيق العقوبات. يأتي هذا التغيير لضمان الانضباط داخل الفريق ورفع الروح المعنوية للاعبين. وأبرز مثال على تطبيق هذه السياسة الجديدة هو أزمة اللاعب أحمد فتوح.

انضباط الزمالك يتخذ منحى جديداً

كشف الإعلامي أحمد شوبير، عبر برنامجه الإذاعي على “أون سبورت”، عن تغير ملحوظ في نهج إدارة نادي الزمالك فيما يخص الانضباط داخل الفريق. أوضح شوبير أن الزمالك كان يعاني سابقًا من مشكلة التراجع عن العقوبات المفروضة على اللاعبين، مما أثر سلبًا على الانضباط العام للفريق. وأكد أن الإدارة الحالية قررت تطبيق نظام صارم يضمن عدم التهاون في تنفيذ العقوبات، بغض النظر عن اسم اللاعب أو مكانته.

أزمة فتوح تؤكد صرامة الزمالك

أشار شوبير إلى أن أزمة اللاعب أحمد فتوح خير دليل على تطبيق سياسة الانضباط الجديدة. فتغيّب فتوح عن أحد معسكرات الفريق، فتم توقيع عقوبة عليه، ولم تتراجع الإدارة عن قرارها، على الرغم من مكانة اللاعب داخل الفريق. هذا القرار يؤكد جدية إدارة الزمالك في تطبيق اللوائح الداخلية وتأكيد مبدأ المساواة بين جميع اللاعبين.

مقارنة بين سياسة الانضباط السابقة والحالية

خطوات تطبيق سياسة الانضباط الجديدة

• تحديد العقوبات المناسبة لكل مخالفة.
• التطبيق الفوري للعقوبة دون تردد.
• عدم التمييز بين اللاعبين عند تطبيق العقوبات.
• المتابعة المستمرة لضمان الالتزام باللوائح.

هذا التغيير في سياسة الانضباط داخل نادي الزمالك يعكس رغبة الإدارة في بناء فريق قوي ومنضبط، قادر على المنافسة وتحقيق البطولات. ويأمل جمهور الزمالك أن يسهم هذا التغيير في تحسين أداء الفريق وعودته إلى منصات التتويج.