الأهلي وثمن نهائي آسيا.. 4 تأهلات و3 إقصاءات

طوى فريق الأهلي الأول لكرة القدم صفحة تألُّقه اللافت في مرحلة المجموعات من دوري أبطال آسيا للنخبة، وفتح صفحةً في مرحلة الأدوار الإقصائية يتمنَّاها مشابهةً ويقصُّ شريطَها مساء الثلاثاء في قطر عندما يواجه الريان، قبل أسبوعٍ من موعد إياب ثُمن النهائي في جدة.
ويبحث الأهلي، الذي نال وصافة مجموعة الغرب، عن تخطّي ثُمن نهائي البطولة، التي استُحدِثَت عام 2003، للمرة الخامسة.
وبدءًا من النسخة الجارية، تغيَّر اسم دوري أبطال آسيا، مسابقة الأندية الأقوى على صعيد القارة، بإضافة وصف «النخبة» إليه.
وخاض الأهلي، عام 2012، دور الـ 16 من البطولة للمرة الأولى، وتغلّب خلالَه على الجزيرة الإماراتي بركلات الترجيح، في أبو ظبي، بعد تعادلهما 3ـ3.
وأحرز أهداف الفريق السعودي الثلاثة البرازيليان كماتشو، وفيكتور سيموس، والعماني عماد الحوسني، وسدّد سيموس ركلة الترجيح الأخيرة الحاسمة.
والتقى الأهلي، ضِمن الدور ذاته من النسخة التالية، الجيش القطري «الدحيل حاليًا بعد الاندماج مع لخويا»، وتعادلا 1ـ1 في الدوحة، قبل فوز الجانب السعودي 2ـ0 في مكة المكرمة، بهدفين للبرازيلي برونو سيزار ومصطفى بصاص.
وتذوق الفريق طعم الإقصاء من ثمن النهائي للمرة الأولى عام 2015، بعد مواجهتين مع نفط طهران الإيراني، خسِر أولاهما 0-1 في طهران، وكسِب الثانية 2ـ1 في جدة، بهدفين للسوري عمر السومة، لكنه غادر بفارق الأهداف المسجّلة خارج الديار.
وفي 2017، اكتفى الأهلي بالتعادل 1-1 مع شباب الأهلي الإماراتي في جدة، وسجّل له عبد الفتاح عسيري، لكنه كشّر عن أنيابه خارج الأرض وفاز 3-1 في دبي، بأهداف تيسير الجاسم، وحسين المقهوي، والعراقي سعد الأمير، ليتجاوز ثُمن نهائي البطولة للمرة الثالثة.
ولحساب المرحلة ذاتها من النسخة التالية، خسِر الفريق 1ـ2 من السد القطري في الدوحة، وازداد صعوباته في جدة، حيث تعادل 2ـ1، وانتهى مشواره القاري. وسجّل له في الذهاب مهند عسيري، وفي الإياب اللاعب ذاته والبرازيلي كلاوديمير، لاعب الوسط.
وتعرَّض الأهلي إلى إقصاء جديد من ثمن النهائي عام 2019، بعد كلاسيكو سعودي خالص مع الهلال، انتهى ذهابه 2ـ4 للأزرق وإيابه 1ـ0 للفريق الغربي. ولم تكن أهداف دجانيني تفاريس، من الرأس الأخضر، وعمر السومة، في الذهاب، وعبد الفتاح عسيري، في العودة، كافيةً لعبور هذه المحطة.
وسجَّل الفريق ظهوره الأخير على صعيد دور الـ 16 عام 2020، عندما لعب مباراة واحدة، في قطر، مع شباب الأهلي الإماراتي، وفاز بركلات الترجيح، 4ـ3، بعد تحويله تأخره بهدف، في الوقت الأصلي، إلى تعادل 1ـ1، بفضل هدفٍ لعمر السومة.