كولومبيا: مقتل القائد الثاني في التنظيم المتهم باغتيال مرشح رئاسي

أكدت السلطات الكولومبية مقتل الرجل الثاني في جماعة “سيجوندا ماركيتاليا” المنشقة، خوسيه مانويل سييرا المعروف باسم “زاركو ألدينيفير”، على يد جيش التحرير الوطني. يأتي هذا الحادث على الأراضي الفنزويلية قرب الحدود الكولومبية، في سياق صراع على السيطرة على تجارة المخدرات. ويمثل مقتل ألدينيفير ضربة قوية للجماعة المنشقة عن فارك، والتي تواجه بالفعل تحديات كبيرة.

مقتل الرجل الثاني في جماعة سيجوندا ماركيتاليا المنشقة

أعلن وزير الدفاع الكولومبي بيدرو سانشيز مقتل زاركو ألدينيفير في عملية نفذها جيش التحرير الوطني داخل الأراضي الفنزويلية بالقرب من الحدود الكولومبية. و أشار سانشيز إلى أن الدافع وراء عملية الاغتيال هو الصراع على السيطرة على عمليات تهريب المخدرات بين الجماعات المسلحة في المنطقة. ولم يحدد الوزير التاريخ الدقيق لعملية القتل، بينما تشير تقارير مركز “إنسايت كرايم” إلى أن الحادث وقع في أوائل أغسطس.

تأثير مقتل ألدينيفير على جماعة فارك المنشقة

يتوقع محللون أن يكون لمقتل ألدينيفير تأثير كبير على جماعة “سيجوندا ماركيتاليا” المنشقة عن فارك، بقيادة إيفان ماركيز. يعتبر ألدينيفير شخصية محورية في الجماعة، وقد يساهم غيابه في إضعافها بشكل كبير، خاصة في ظل الضغوط التي تواجهها. وكانت “سيجوندا ماركيتاليا” قد عادت لحمل السلاح بعد توقيع اتفاق السلام بين فارك والحكومة الكولومبية عام 2016. وتتهم الجماعة بالضلوع في عمليات إجرامية، بما في ذلك اغتيال المرشح الرئاسي الكولومبي.

الصراع بين الجماعات المسلحة في كولومبيا

يُسلط مقتل ألدينيفير الضوء على الصراع الدائر بين الجماعات المسلحة في كولومبيا، لا سيما على السيطرة على تجارة المخدرات وتهريبها. ويشير تورط جيش التحرير الوطني في قتل ألدينيفير إلى التنافس الشديد بين هذه الجماعات على النفوذ والموارد في المنطقة الحدودية بين كولومبيا وفنزويلا.

خوسيه مانويل سييرا: الرجل الثاني في سيجوندا ماركيتاليا

الاسم الحقيقي خوسيه مانويل سييرا
الاسم الحركي زاركو ألدينيفير
المنصب الرجل الثاني في جماعة سيجوندا ماركيتاليا
تاريخ الوفاة أوائل أغسطس (حسب تقارير)