فخر التفوق.. حمدي فرج الأول على الدبلومات الفنية يكشف سر مساندة والده في رحلة النجاح

حقق الطالب حمدي فرج من القاهرة إنجازًا استثنائيًا بتصدره أوائل شهادات الدبلومات الفنية في تخصص تكنولوجيا المعلومات والحاسبات. تفوق حمدي بمجموع 97.7%، معبرًا عن دهشته وسعادته بهذا المركز الأول غير المتوقع. يبرز هذا النجاح جهودًا مضاعفة في مجال يجمع بين التكنولوجيا الحديثة والدراسة الأكاديمية، ما يفتح له آفاقًا واعدة.

تفوق لافت في تكنولوجيا المعلومات

حمدي فرج، الطالب بمدرسة أي تك الثانوية المتقدمة للتكنولوجيا التطبيقية، حصل على مجموع 977 من 1000، بنسبة مئوية بلغت 97.7%. تخصص حمدي يجمع بين التكنولوجيا الحديثة والدراسة الأكاديمية، وهو ما يتضمن تطوير تطبيقات الهواتف المحمولة، مما يعكس اهتمامًا عميقًا بالمجالات التقنية المتطورة ومهاراته المتميزة في هذا الحقل الحيوي.

رحلة تحدي ودعم أسري

لم تكن رحلة حمدي نحو التفوق سهلة، فقد وصف العام الدراسي بأكمله بالصعب، خاصة الأشهر الثلاثة الأخيرة. تطلب تخصصه في تكنولوجيا المعلومات وتطوير تطبيقات الموبايل جهدًا مضاعفًا، حيث كان عليه الموازنة بين مذاكرة منهج المدرسة والدراسة المتعمقة في مجال التخصص، الأمر الذي شكل تحديًا كبيرًا تطلب منه إصرارًا ومثابرة.

اقرأ أيضًا: خسائر بالجملة.. إعلام إسرائيلي يكشف دماراً واسعاً يضرب عدة مواقع بتل أبيب

وفي حديثه عن دور أسرته، أكد حمدي أن والده كان أكبر داعم وسند له في كل خطوة خلال مسيرته التعليمية. والده، الذي يعمل مدرسًا للغة العربية، كان يساعده في المذاكرة ويسهر معه حتى ليلة الامتحان. كما حرصت الأسرة بأكملها على توفير جو هادئ للمذاكرة، وحافظ إخوته على الهدوء لضمان بيئة مناسبة لدراسته.

طموحات مستقبلية ونصائح للنجاح

يحمل حمدي طموحات كبيرة للمستقبل، فهو يطمح للعمل في شركة عالمية متخصصة في التكنولوجيا. كما يسعى إلى الالتحاق بكلية الهندسة أو كلية التكنولوجيا، وذلك لمواصلة تطوير نفسه واكتساب المزيد من الخبرات والمعرفة في المجال الذي يحبه ويجد فيه شغفه الحقيقي. هذه الأهداف تعكس رؤيته الواضحة لمساره المهني والأكاديمي.

وفي ختام حديثه، وجه حمدي نصيحة هامة لزملائه الطلاب المقبلين على امتحانات الدبلومات الفنية. شدد على ضرورة التركيز على التخصص الدراسي دون إهمال الدراسة العامة، مؤكدًا أن التوازن بين هذين الجانبين يمثل المفتاح الحقيقي لتحقيق النجاح والتفوق في المسيرة التعليمية والمهنية.

اقرأ أيضًا: الخريطة كشفت.. موقع زلزال البحر المتوسط الذي أفزع تركيا

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *