تراجعت الأسهم الأمريكية جماعيًا نهاية الأسبوع، متأثرة بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على دول رئيسية، مما أثار قلق المستثمرين بشأن التوترات التجارية. وفي المقابل، ارتفع مؤشر الدولار مدعومًا بانحسار توقعات خفض الفائدة، بينما سجل النفط مكاسب أسبوعية بفعل مخاوف الإمدادات الجيوسياسية.
الأسهم الأمريكية وتداعيات الرسوم الجمركية
أنهت الأسهم الأمريكية تداولاتها الأسبوعية على تراجع جماعي ملحوظ، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة. استهدفت هذه الرسوم كلًا من كندا والبرازيل والاتحاد الأوروبي، مما أثار مخاوف المستثمرين بشكل واسع النطاق بشأن تصاعد حدة التوترات التجارية. تسببت هذه المخاوف في قلق كبير حيال تداعياتها السلبية المحتملة على مسار النمو الاقتصادي العالمي.
صعود الدولار وتوقعات الفيدرالي
في المقابل، شهد مؤشر الدولار ارتفاعًا على أساس أسبوعي، مدعومًا بتراجع التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي. انحسرت التكهنات حول سياسة نقدية أكثر تيسيرًا، مما عزز بشكل كبير من جاذبية العملة الأمريكية كملجأ آمن للمستثمرين. هذا التطور ساهم في زيادة قوة الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى في الأسواق العالمية.
مكاسب النفط ومخاوف الإمدادات
وعلى صعيد أسواق السلع الأساسية، حقق النفط مكاسب أسبوعية ملحوظة، مدعومًا بالمخاوف المستمرة والمتزايدة المتعلقة بتراجع الإمدادات العالمية. استمرت الاضطرابات الجيوسياسية في التأثير سلبًا على تدفقات النفط، مما أضاف ضغوطًا إضافية على العرض في الأسواق العالمية. هذا الوضع عزز من أسعار النفط، في ظل ترقب المستثمرين لأي تطورات قد تؤثر على مستويات الإنتاج والتوريد.