الفنانة إلهام شاهين تحتفي بذكرى ثورة 30 يونيو، مؤكدة أهميتها في إنقاذ مصر وتجسيد إرادة شعبها وقوة جيشها. في سياق متصل، عادت شاهين إلى القاهرة بعد فترة قضاها في العراق، حيث تلقت معاملة مميزة رغم تأثر حركة الملاحة الجوية بالتوترات الإقليمية الأخيرة. هذا الملخص يبرز الزوايا الرئيسية لتصريحاتها وتجربتها.
إلهام شاهين تحتفي بذكرى ثورة 30 يونيو
علقت الفنانة إلهام شاهين على ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، مشيرة إلى أنها أنقذت مصر من مسار مظلم كانت تسعى إليه جماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة حكمها للبلاد. أكدت شاهين أن هذا اليوم التاريخي برهن على إرادة الشعب المصري القوية في التخلص من الحكم البائد ورغبته في مستقبل أفضل.
أضافت إلهام شاهين أن ثورة 30 يونيو أكدت للعالم امتلاك مصر لجيش قوي يحافظ على شعبه ويحميه من أي عدوان خارجي أو داخلي. هذه التصريحات تعكس إيمانها العميق بدور المؤسسة العسكرية في الحفاظ على استقرار الوطن وأمان مواطنيه في مختلف الظروف.
تفاصيل رحلة إلهام شاهين وعودتها من العراق
أكدت الفنانة إلهام شاهين تلقيها معاملة حسنة للغاية خلال فترة تواجدها في العراق، والتي امتدت حتى بعد إغلاق المجال الجوي بسبب الأحداث المتصاعدة بين إسرائيل وإيران. عادت شاهين إلى الأراضي المصرية عبر مطار البصرة، ثم منه إلى القاهرة، بعد فترة طويلة من عدم تمكنها من المغادرة.
قالت شاهين إنها حظيت بمعاملة رائعة، برفقة الإعلامية هالة سرحان، حيث كان هناك اهتمام كبير بهما من الجانب العراقي ومن الدبلوماسية المصرية المتواجدة في العراق. ووجهت الفنانة الشكر الخاص لنقابتي الممثلين في مصر والعراق على دعمهما وتواصلهما المستمر خلال تلك الفترة الحرجة.
اهتمام دبلوماسي مصري وعراقي بتأمين إلهام شاهين
نشرت إلهام شاهين مقطع فيديو عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، يجمعها بالإعلامية هالة سرحان من مطار البصرة في العراق. كشفت خلال الفيديو عن اهتمام كبير تلقتاه بعد قرار إغلاق المجال الجوي، حيث زارهما وفد رفيع المستوى من مجلس الوزراء العراقي.
تابعت إلهام شاهين بأن الوفد قام بتوصيلهما إلى مطار البصرة الذي يبعد عن مقر إقامتهما في بغداد بحوالي ست ساعات، لضمان عودتهما الآمنة إلى القاهرة. عبرت الفنانة عن اشتياقها الشديد لمصر بقولها: “وحشتنا مصر”، مؤكدة حرص الجميع على سلامتهما.
أضافت إلهام شاهين أنهما تلقيتا العديد من المكالمات الهاتفية من مصريين وعرب للاطمئنان عليهما خلال فترة احتجازهما. وأكدت أن الوضع لم يكن خطيرًا على الإطلاق، بل كان الأمر مقتصرًا على إغلاق المجال الجوي كإجراء احترازي بسبب الأحداث الجارية في المنطقة.