الكورة في ملعبهم.. وكيل نجم فلسطين حامد حمدان يكشف: بتروجت لم يُغلق باب الصفقة والقميص الأبيض بانتظار نجم غزة.

كشف وكيل أعمال اللاعب الفلسطيني حامد حمدان، نجم فريق بتروجت، سمير الحاوي، عن أحدث التطورات في مفاوضات انضمام اللاعب إلى صفوف نادي الزمالك. تأتي هذه التصريحات المنتظرة لتوضح موقف النادي البترولي من رحيل مهاجمه المميز.

لماذا رفض حامد حمدان عرض بيراميدز الخرافي؟

في تصريحات خاصة لبرنامج “الكلاسيكو” على قناة “أون” مع الإعلامية سهام صالح، أكد الحاوي أن حامد حمدان تلقى عرضًا ماليًا ضخمًا وغير متوقع من نادي بيراميدز، إلا أنه رفض هذا العرض القوي.

وعن سبب الرفض، أوضح الحاوي أن السبب يعود لرغبة حمدان الشديدة في اللعب لنادي الزمالك تحديدًا. وأضاف أن انضمام اللاعب للقلعة البيضاء سيجلب فرحة كبيرة للشعب الفلسطيني الذي يتابع مسيرة اللاعب عن كثب، لاسيما وأن حمدان ينتمي لعائلة زملكاوية صميمة، حيث يشجع والداه وأشقاؤه نادي الزمالك، وأن اللاعب نفسه موجود في مصر منذ ثماني سنوات كاملة حلمًا بتحقيق اللعب للزمالك.

اقرأ أيضًا: موعد مباراة الزمالك وبتروجت في دوري Nile والقناة الناقلة مباشرة

حلم الزمالك.. رحلة 8 سنوات من أجل القلعة البيضاء

لم تكن رغبة حامد حمدان في ارتداء قميص الزمالك وليدة اللحظة؛ فوفقًا لوكيل أعماله، فقد سبق للاعب اللعب في النادي الأهلي ومرّ على عدة أندية مصرية أخرى. لكن منذ انضمامه إلى فريق بتروجت، أصبح حلم الانضمام للزمالك هو الهدف الأسمى الذي يسعى لتحقيقه.

مصير حامد حمدان مع بتروجت.. هل الباب مفتوح للزمالك؟

فيما يخص موقف نادي بتروجت، أشار سمير الحاوي إلى أن البيان الذي أصدره النادي اليوم بخصوص مستقبل اللاعب ليس نهائيًا ولا حاسمًا، وأن “الباب لم يُغلق بعد” أمام مفاوضات الزمالك. وأكد الحاوي أن حامد حمدان قد أبلغ مسؤولي بتروجت بوضوح أنه لن يلعب للفريق مجددًا، مما يعكس إصراره الكبير على الانتقال.

وقدم الحاوي مثالًا بما حدث مع اللاعب أحمد رضا، الذي غادر بتروجت للانضمام للأهلي في منتصف الموسم الماضي رغم الظروف الصعبة آنذاك. وعبر عن أسفه لعدم تمسك الكابتن سيد عيد، الذي يكن له حبًا كبيرًا لحامد حمدان، ببقائه في الفريق، مشددًا على أن هذا هو “عزاءه الوحيد” في هذا الموقف.

اقرأ أيضًا: ترتيب مجموعة البطولة في دوري Nile قبل انطلاق مباريات الجولة الثامنة اليوم

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *