لو كانت في قيمة زكاة الفطر مصلحة للفقير لماذا لم يقرر النبي

كتب- علي شبل:

حول الأحكام الشرعية الخاصة بزكاة الفطر، وأهم الأسئلة التي يطرحها الناس، خصوصا بعد إعلان دار الإفتاء المصرية قيمتها وحددتها بمقدار 35 جنيها كحد أدنى، تصدت الإفتاء لبيان الرأي الشرعي والرد الفقهي على أهم الأسئلة المتعلقة بزكاة الفطر وكيفية تحديد قيمتها وكيفية إخراجها، وذلك عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، وجاءت أكثر الأسئلة شيوعا على النحو التالي:

اقرأ أيضًا: في أجندة قصور الثقافة هذا الأسبوع.. ليالي رمضانية مبهجة بالسامر والحديقة الثقافية

لو كانت في قيمة زكاة الفطر مصلحة للفقير فلماذا لم يقرر النبي بذلك؟

تجيب دار الإفتاء المصرية: لقد نصَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ضرورة إخراج زكاة الفطر إغناءً للمستحقين فقال: «أَغْنُوهُمْ عَنْ طَوَافِ هَذا الْيَوْمِ» (أخرجه ابن سعد في “الطبقات” والدار قطني من حديث ابن عمر رضي الله عنهما)، والإغناء الآن يتحقق بالمال، كما أن التنصيص على أصناف الحبوب التي تخرج منها ورد للتيسير لا للحصر.

اقرأ أيضًا: توقعات برج السرطان حظك اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 نصائح فلكية لإدارة أموالك احذر الإنفاق العشوائي

وردا على من يسأل: هل أنتم أعلم بمصلحة الفقير من النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟.. تقول الإفتاء: حاشا لله أن نقول ذلك، ولكن مصلحة الفقير تتغير بتغير الزمان والمكان والأحوال والأشخاص، فما يصلح لهم في وقت قد لا يصلح لهم في وقت آخر، وتحديد المصلحة متروك لأهل الحل والعقد، وما يصلح للمستحقين في هذا العصر هو القيمة، ولو حدد النبي مصلحة الناس في كل عصر لضَيَّقَ عليهم معاشهم.

اقرأ أيضاً:

اقرأ أيضًا: رامي عياش يكشف: لماذا أرفض المساكنة وأعتبرها بعيدة عن قيمنا؟

4 فتاوى عن الجماع في نهار رمضان وتكراره وحكم الكفارة.. تكشف عنها الإفتاء

احتلمت في نهار رمضان فهل عليَّ القضاء؟.. الإفتاء تجيب

اقرأ أيضًا: فنانون يساندون عمرو مصطفى بعد أنباء إصابته بالسرطان

ما حكم صلاة العشاء خلف إمام التراويح؟.. الإفتاء توضح

علي جمعة: الصداقة بين الولد والبنت حلال طالما التزموا بالشروط و”غير كده عبط مشلتت”

اقرأ أيضًا: كيف تحقق التقوي والقبول في رمضان؟.. أسامة قابيل يجيب

كيف يكون الكون كله أمام الله؟.. علي جمعة يوضح فى بودكاست قناة الناس

أهم الفتاوى والأحكام الشرعية والآراء الدينية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *