غزة تشهد يومًا عصيبًا مع ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي الذي خلف عشرات الشهداء والجرحى في مخيم الشاطئ، بينما تعجز طواقم الدفاع المدني عن إنقاذ نحو 50 شخصًا تحت الأنقاض. يأتي ذلك في ظل تصاعد المجازر التي تستهدف المدنيين في القطاع.
أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة بأن اليوم الحالي يعد “صعبًا للغاية” بسبب العدد المتزايد من المجازر التي ترتكب بحق المدنيين. وأكد المتحدث أن طواقم الدفاع المدني تواجه تحديات هائلة، حيث أصبحت عاجزة تمامًا عن إنقاذ ما يقرب من 50 شخصًا ما زالوا عالقين تحت ركام المباني المدمرة في أحياء متفرقة من مدينة غزة، في مشهد يعكس حجم الكارثة.
تصاعد المجازر وتحديات الإنقاذ
ارتفعت حصيلة الضحايا جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مجموعة من المواطنين الأبرياء في مخيم الشاطئ بمدينة غزة بشكل مأساوي. ووصل عدد الشهداء والجرحى في هذا الاستهداف إلى 47 شخصًا، مما يبرز الدمار الهائل والخسائر البشرية الفادحة التي تلحق بالمدنيين جراء الهجمات المستمرة على مناطق مأهولة بالسكان في القطاع.
حصيلة قصف مخيم الشاطئ ترتفع
ذكرت مصادر طبية أن سبعة فلسطينيين استشهدوا وأصيب أربعون آخرون بجروح، معظمها خطيرة للغاية، بعد أن قصفت طائرات الاحتلال الحربية تجمعًا للمواطنين. وقع هذا الهجوم الدموي في منطقة البلاخية الواقعة ضمن مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم السبت، في توثيق جديد لحجم الأضرار والخسائر البشرية.