أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن تفاصيل حفل ختام كأس العالم للأندية، الذي يسبق المباراة النهائية المرتقبة بين تشيلسي وباريس سان جيرمان مساء اليوم. يشهد الحفل مشاركة نجوم عالميين مثل جاي بالفين ودوجا كات، إضافة إلى تحول تاريخي للملعب إلى منصة موسيقية ضخمة لأول مرة بين شوطي المباراة، مع وعد بأربع ساعات من الترفيه المتواصل.
حفل تاريخي يجمع الموسيقى وكرة القدم
يستعد ملعب ميتلايف في نيويورك ونيو جيرسي لاحتضان حدث فريد يمزج بين أرقى مستويات كرة القدم والترفيه الموسيقي. سيشعل نجوم عالميون حماسة الجماهير قبل انطلاق صافرة البداية وحتى بين شوطي المباراة النهائية. يشمل العرض الأول من نوعه مشاركة الفنانين العالميين جاي بالفين، ودوجا كات، وتيمز، وإيمانويل كيلي، ليقدموا تجربة غير مسبوقة للمشجعين داخل الملعب وحول العالم.
يعد هذا الحفل تحولاً نوعياً في تاريخ الفيفا، حيث سيتحول الملعب إلى مسرح موسيقي ضخم بين شوطي المباراة. لضمان الحفاظ على جاهزية الملعب للشوط الثاني من المواجهة التاريخية، سيقام المهرجان الموسيقي على مسرح مخصص جرى بناؤه في أعلى المدرجات. هذه الخطوة تعكس رؤية الفيفا في تقديم تجربة متكاملة تتجاوز حدود كرة القدم التقليدية وتدمجها بالفن والترفيه المعاصر.
موعد وتفاصيل مشاهدة الحفل
ينطلق حفل ختام كأس العالم للأندية يوم الأحد الموافق 13 يوليو، في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة. سيتمكن المشجعون حول العالم من متابعة جميع فعاليات الحفل والمباراة النهائية المرتقبة مجاناً عبر منصة “دازن” الرقمية. هذا الترتيب يضمن وصول الحدث الترفيهي الكروي الضخم إلى أوسع شريحة من الجماهير في مختلف أنحاء العالم، مما يعزز من شعبيته وتأثيره.
مشاركة إيمانويل كيلي ورسالته الملهمة
يشهد العرض الموسيقي المرتقب ظهوراً خاصاً للمغني الأسترالي إيمانويل كيلي، في خطوة تاريخية تعد الأولى من نوعها. سيكون كيلي أول فنان من ذوي الإعاقة يؤدي عرضاً في فعاليات ما بين شوطي مباراة نهائية لبطولة كبرى ينظمها الفيفا. هذه المشاركة تحمل دلالات عميقة وتؤكد على رسالة الاتحاد الدولي في تعزيز الشمولية وتكافؤ الفرص في جميع فعالياته العالمية.
في تصريح خاص، عبر كيلي عن أهمية رسالته من خلال هذا الأداء التاريخي. قال كيلي: “بالنسبة إليّ، الرسالة الأهم التي أريد أن أوصلها هي أنه علينا أن نحب أنفسنا، ونحب من نكون، ونتقبل الشخص الذي نحن عليه”. وأضاف أن “الموسيقى، والأفلام، والتلفزيون، والرياضة هي لغات عالمية، ومن هذه الرياضات، كرة القدم، هي التي تتحدث كل لغات العالم، وتجمع بين الشعوب”. هذا الأداء يعزز من قيم التسامح والقبول التي تسعى كرة القدم لترسيخها.