كشف تقرير حديث عن علاقة رومانسية غير معروفة سابقة للنجمة جينيفر أنيستون، حيث كانت على حب عميق مع الممثل دانيال ماكدونالد قبل شهرتها العالمية ودورها الشهير في مسلسل “فريندز”. هذه العلاقة التي سبقت زواجها من براد بيت، انتهت بسبب تضارب الطموحات المهنية، ليتجه كل منهما نحو مساره الخاص.
أشار تقرير حديث إلى أن النجمة العالمية جينيفر أنيستون ارتبطت عاطفياً بالممثل دانيال ماكدونالد قبل أن تلتقي ببراد بيت، وقبل أن تحقق شهرتها الكبيرة بشخصية “ريتشل جرين” في مسلسل “فريندز”. هذه العلاقة المبكرة كشفت عن جانب من حياة أنيستون الشخصية لم يكن معروفًا للكثيرين.
كواليس علاقة جينيفر أنيستون الأولى
أفاد موقع RadarOnline بأن دانيال ماكدونالد، حبيب جينيفر السابق، كان يكبرها بتسع سنوات. المصدر كشف أن ماكدونالد هو من ابتعد عن العلاقة، مما أثر في أنيستون بشكل كبير. تفاصيل هذه العلاقة تلقي الضوء على فترة مهمة في حياة الممثلة الشابة آنذاك.
ذكر مصدر مقرب للمجلة أن جينيفر، التي ولدت في لوس أنجلوس ونشأت في نيويورك تحت أبوين صارمين، وجدت في دانيال، الرجل الأكبر سنًا الذي التقت به عند عودتها إلى لوس أنجلوس، شعورًا بالأمان والحماية. هذا الارتباط العميق عكس حاجتها إلى الاستقرار في تلك المرحلة من حياتها.
تضارب الطموحات بين “فريندز” وبرودواي
تواجه الثنائي جينيفر ودانيال تحديًا كبيرًا تمثل في اختلاف طموحاتهما المهنية، ما أدى إلى انفصالهما. استمرت علاقتهما لما يقرب من خمس سنوات قبل أن تحصل جينيفر على دورها الأيقوني في مسلسل “فريندز”، الذي غيّر مسار حياتها المهنية بشكل جذري.
رغم سعادته بنجاح جينيفر، كان دانيال يطمح للعودة إلى نيويورك لتحقيق هدفه بالتمثيل على مسارح برودواي. كان يعتبر نفسه أقرب إلى المشهد المسرحي هناك، واتفق الاثنان تقريبًا على الانتقال والعودة إلى الساحل الشرقي.
أدركت جينيفر أن مسلسل “فريندز” يمثل فرصة العمر التي لا يمكن تفويتها، لذا كان عليها البقاء في لوس أنجلوس لمتابعة مسيرتها التلفزيونية. في المقابل، سعى دانيال لتحقيق حلمه في برودواي، مما فرض مسارين مختلفين على علاقتهما.
ظل الثنائي جينيفر ودانيال على اتصال لفترة، لكن مرور الوقت وتدخل الظروف المحيطة أديا إلى تباعدهما تدريجيًا. هذا الابتعاد عكس مدى تأثير المسارات المهنية المتضاربة على العلاقات الشخصية، حتى بين من جمعهم حب عميق.
جينيفر أنيستون ومظهرها الأخير
في سياق مختلف، ظهرت النجمة جينيفر أنيستون مؤخرًا بمظهر شبابي مريح وخالٍ من التجاعيد، وذلك بعد حوالي خمسة أشهر من زيارتها لمركز “The Retreat At Split Rock” التخصصي للتجميل في غرينتش، كونيتيكت. رافقتها النجمة ساندرا بولوك خلال هذه الزيارة، مما لفت الانتباه إلى نضارة بشرتها الواضحة.