كشف لي جونج جاي، بطل مسلسل “Squid Game”، عن الصعوبات الكبيرة التي واجهها خلال تصوير الموسم الجديد، بالإضافة إلى تفاصيل مرهقة تتعلق بلعبة “الضوء الأحمر والضوء الأخضر” في المواسم السابقة. جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي نظمته منصة Netflix، حيث أشار إلى الأعباء الجسدية والعاطفية التي تحملها في أدائه للدور.
تحديات تصوير Squid Game
أوضح لي جونج جاي أن بعض الألعاب تتطلب مجهودًا بدنيًا ضخمًا، بينما يتطلب البعض الآخر جهدًا عاطفيًا كبيرًا. أكد النجم الكوري أن كل لعبة من الموسم الأول وحتى الموسم الثالث تمتلك طابعها الفريد وذكريات مختلفة لديه، مما يجعل تجربة التصوير متنوعة ومعقدة.
“الضوء الأحمر والأخضر”: الإرهاق البدني والنفسي
أشار لي جونج جاي إلى أن لعبة “الضوء الأحمر والضوء الأخضر” كانت الأكثر إرهاقًا على الصعيد الجسدي. في الموسم الأول، بدأ تصوير اللعبة دون معرفة مسبقة بما ينتظره من ضغوط عاطفية وجسدية، مما جعله يشعر بالإحراج الشديد، بل وصف الأمر بأنه كان “صعبًا للغاية”.
تضاعف الإرهاق في الموسم الثاني عندما أعادوا تصوير مشهد “الضوء الأحمر والضوء الأخضر”. اضطر لي جونج جاي إلى محاولة إقناع 455 لاعبًا آخرين بالاستماع إليه، مما استدعى منه الصراخ بأعلى صوته باستمرار، وشعر حينها وكأنه “رئيس فصل دراسي يحاول إسكات طلاب صاخبين”.
تأثير المشاهد العاطفية على الممثل
تحدث لي جونج جاي عن الإرهاق العاطفي الشديد الذي عاناه بسبب التفاعلات مع اللاعبين الآخرين. كان عليه أن يتقبل بعضهم في لحظة، ثم يتجاهلهم فجأة في اللحظة التالية، مما خلق تناقضًا عاطفيًا حادًا. كما أشار إلى اللحظات التي يضطر فيها لقتل أحدهم إذا لم يكن العدد مناسبًا في الغرفة.
تذكر النجم تفاصيل موقع التصوير، خاصة المرحلة الأخيرة، حيث كان عليه أن ينظر عبر فتحة صغيرة في الباب ويشاهد أشخاصًا آخرين يموتون أمامه. اختتم لي جونج جاي حديثه بالتأكيد على أن القوس العاطفي الكامل لتلك اللعبة كان صعبًا ومليئًا بالتحديات على حد تعبيره.