قرار رسمي.. وزير مالية النرويج يُؤيد مقاطعة صندوق الثروة السيادي للاستثمار في إسرائيل
أعلن وزير المالية النرويجي ينس ستولتنبرج ثقته في نيكولاي تانجن، الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي النرويجي، وسط مراجعة جارية لاستثمارات الصندوق في إسرائيل والتي تقدر بتريليوني دولار. يتوقع الوزير اتخاذ إجراءات إضافية بخصوص هذه الاستثمارات في أعقاب إعلان صدر يوم الاثنين. يأتي هذا وسط ضغوط دولية متزايدة على الحكومة الإسرائيلية وعزلتها عالميًا عقب إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن توسيع نطاق العمليات العسكرية في غزة.
مراجعة استثمارات صندوق الثروة السيادي النرويجي
صرح ستولتنبرج بأنه يجب على الصندوق الامتناع عن الاستثمار في الشركات المتورطة في احتلال الضفة الغربية والنزاع في غزة. يؤكد هذا الموقف ضرورة مراجعة استراتيجية الاستثمار في الصندوق لتتماشى مع المبادئ الأخلاقية والسياسية للحكومة النرويجية.
الضغوط الدولية على إسرائيل
تزايدت الضغوط الدولية على إسرائيل في أعقاب إعلان نتنياهو عن توسيع العمليات العسكرية في غزة، مما أدى إلى تنديد عالمي واسع. يأتي هذا في ظل تصاعد التوترات في المنطقة وزيادة الاهتمام الدولي بالوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية.
مستقبل استثمارات الصندوق السيادي في إسرائيل
لم يُفصح عن تفاصيل الإجراءات الإضافية التي سيتخذها الصندوق السيادي النرويجي بخصوص استثماراته في إسرائيل. من المتوقع أن تشمل هذه الإجراءات مراجعة شاملة لمحفظة الصندوق الحالية في إسرائيل وتقييم مدى توافقها مع المعايير الأخلاقية والسياسية للحكومة النرويجية. تُقدر قيمة استثمارات الصندوق في إسرائيل بتريليوني دولار، مما يجعلها جزءًا هامًا من محفظة الصندوق.
ثقة الوزير في الرئيس التنفيذي للصندوق
أكد وزير المالية النرويجي ثقته في قدرة الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي على إدارة هذه المراجعة واتخاذ القرارات المناسبة. يُشير هذا إلى دعم الحكومة النرويجية لموقف الصندوق والتزامه بالمبادئ الأخلاقية والسياسية.