أعلنت السلطات الفرنسية فتح تحقيق عاجل بعد حادثة هروب مثيرة لسجين من سجن كورباس قرب ليون، حيث اختبأ داخل حقيبة نزيل آخر كان يُفرج عنه بعد انتهاء عقوبته. يبلغ السجين الهارب من العمر عشرين عامًا، واستطاع تنفيذ خطته غير المسبوقة يوم الجمعة، ما استدعى استجابة فورية من إدارة السجون والنيابة العامة.
تفاصيل هروب السجين من كورباس
تمكن سجين يبلغ من العمر 20 عامًا من الفرار من سجن كورباس الواقع بالقرب من مدينة ليون جنوب شرق فرنسا يوم الجمعة الماضي. استغل السجين لحظة الإفراج عن نزيل آخر كان يشاركه الزنزانة، واختبأ ببراعة داخل حقيبة الأمتعة الخاصة به ليتمكن من الخروج دون اكتشافه. تعد هذه الطريقة من أغرب وأندر أساليب الهروب من السجون المشددة، ما أثار تساؤلات حول الإجراءات الأمنية المتبعة.
خلفية السجين الهارب والقضايا المرتبطة به
كان السجين الهارب يقضي عدة محكوميات مختلفة داخل سجن كورباس، ما يشير إلى سجله الإجرامي السابق. بالإضافة إلى ذلك، كشف مصدر مطلع أن هذا السجين كان قيد التحقيق أيضًا في قضية كبرى تتعلق بالجريمة المنظمة. هذه الخلفية تزيد من خطورة هروبه وتؤكد على أهمية القبض عليه في أقرب وقت، نظرًا لما قد يشكله من تهديد على الأمن العام.
تحقيقات موسعة بعد الواقعة
فور الكشف عن واقعة الهروب، أعلنت إدارة السجون الفرنسية عن فتح تحقيق داخلي فوري وشامل لكشف ملابسات الحادثة وتحديد أوجه القصور في الإجراءات الأمنية. وفي سياق متصل، باشرت النيابة العامة في ليون فتح تحقيق قضائي منفصل للنظر في الجريمة وجميع تداعياتها. تهدف هذه التحقيقات المتوازية إلى فهم كيفية حدوث الاختراق الأمني وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.