أعرب الفنان أحمد خالد صالح عن سعادته بالمشاركة في حكاية “فلاش باك” ضمن مسلسل “ما تراه، ليس كما يبدو”، مؤكدًا أن التجربة الدرامية جديدة ومختلفة. تمثل هذه الخطوة أول تعاون فني له مع المنتج كريم أبو ذكري، حيث يكشف صالح عن تفاصيل شخصيته “زياد الكردي” وعن حماسه للمشروع الفني المتوقع عرضه صيفًا.
أحمد خالد صالح: كواليس التعاون الأول مع كريم أبو ذكري
أكد الفنان أحمد خالد صالح أن مشاركته في مسلسل “ما تراه، ليس كما يبدو” تمثل أول تعاون فني يجمعه بالمنتج كريم أبو ذكري، وذلك رغم صداقتهما الطويلة. صرح صالح في تصريحات صحفية بأن هذه الفرصة كانت منتظرة، وقد حانت في وقتها المناسب لتقديم عمل فني مميز يجمع بين رؤيتهما الفنية المشتركة.
وصف صالح كريم أبو ذكري بأنه ليس مجرد صديق، بل منتج فنان يهتم بأدق التفاصيل الفنية في كل عمل يقدمه. أوضح أن أبو ذكري لا يشارك في أي مشروع فني إلا إذا كان مقتنعًا به تمامًا كجمهور قبل أن يكون صانع محتوى، مما يعكس شغفه الكبير بالجودة الفنية العالية.
“فلاش باك”: شخصية “زياد الكردي” وتحولاتها الصادمة
كشف أحمد خالد صالح عن تفاصيل شخصيته في حكاية “فلاش باك”، حيث يجسد دور “زياد الكردي”. أوضح أن زياد مصور جنائي يتميز بالذكاء الشديد، ويثق بشدة في من حوله ويؤمن بقيم الحب والإخلاص، مما يجعله شخصية ذات أبعاد إنسانية عميقة تثير فضول الجمهور.
أشار صالح إلى أن هذه الشخصية المركبة تحتوي على أبعاد إنسانية عميقة وثرية، وهذا هو ما جذبه إليها بشدة منذ اللحظة الأولى. لكن زياد يتعرض لصدمة كبيرة وغير متوقعة تقلب حياته رأسًا على عقب، مما يضيف تحديًا دراميًا كبيرًا للدور ويجعل الأحداث مشوقة ومترابطة.
“ما تراه، ليس كما يبدو”: دراما مختلفة وتحديات فنية
أوضح أحمد خالد صالح أن تحمسه للمشاركة في هذا المسلسل جاء رغم اختلاف الطابع الدرامي للمسلسل عن الخط المعتاد لأعمال شركة الإنتاج. عادة ما يقدم كريم أبو ذكري أعمالًا اجتماعية “لايت”، لكن “ما تراه، ليس كما يبدو” تجربة مختلفة ومليئة بالتحديات الدرامية غير التقليدية التي تجذب الفنانين.
أكد صالح إيمانه بأن جودة النص الدرامي ورؤية المخرج الواضحة هما أساس تقديم عمل فني جيد ومؤثر للجمهور. أشار إلى أن حكايات المسلسل المتعددة، التي تتناول كل واحدة منها قصة مختلفة، لا تخلق نوعًا من التنافس السلبي بين أبطال العمل الفني.
أوضح صالح أن جميع الفنانين يركزون على تقديم أفضل ما لديهم في أدوارهم بدلاً من التنافس فيما بينهم. أكد أن المنافسة الإيجابية في هذه الحكايات تحفز كل فنان على تقديم أقصى طاقاته الإبداعية، مما يعود بالنفع على جودة العمل الفني بأكمله ويثريه بشكل واضح.
اختتم صالح تصريحاته معلقًا على الاسم الرئيسي للمسلسل “ما تراه، ليس كما يبدو”، قائلاً إن الاسم في حد ذاته مشوق للغاية. يرى صالح أن هذا العنوان يشبه نوعية الأعمال العالمية التي تدفع المشاهد للتفكير وإعادة النظر في ما يشاهده، مثل مسلسل “Black Mirror”، مما جعله ينجذب إليه بشدة كمشاهد وفنان.
يذكر أن مسلسل “ما تراه، ليس كما يبدو” يتكون من 35 حلقة، ويضم سبع حكايات درامية متصلة منفصلة، كل حكاية تمتد لخمس حلقات بفريق عمل مستقل تمامًا. تأتي حكاية “فلاش باك” من بطولة أحمد خالد صالح، مريم الجندي، وعمرو صالح، وهي من تأليف محمد حجاب، وإخراج جمال خزين.
تتولى إنتاج المسلسل شركة كريم أبو ذكري بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. من المقرر عرض العمل المنتظر خلال موسم الصيف القادم، وذلك عبر الشاشات التلفزيونية والمنصات الرقمية المتنوعة، ليكون متاحًا لجمهور واسع ومختلف في كل مكان.