إنتاج ضخم.. التمور المصرية تغزو الأسواق الدولية بمليوني طن سنويًا
مصر تُعزز مكانتها كأكبر مُنتج للتمور عالميًا، حيث تُساهم بنحو خُمس الإنتاج العالمي، بما يُعادل 2 مليون طن سنويًا. وتسعى الدولة لزيادة صادراتها من التمور المصرية عالية الجودة، لا سيما أصناف المجدول والبرحي، في ظل تزايد الطلب الدولي. وتُعتبر مزرعة توشكى، التي تضم 2.5 مليون نخلة، الأكبر من نوعها في العالم.
إنتاج التمور في مصر
تُنتج مصر حوالي 1.87 مليون طن من التمور سنويًا من أكثر من 24 مليون نخلة، مُمثلةً بذلك 19.33% من الإنتاج العالمي و24% من الإنتاج العربي. وتُعد أصناف المجدول والبرحي من أكثر الأصناف طلبًا في الأسواق العالمية لجودتها ومذاقها المميز. وتلعب الاستثمارات الزراعية الحديثة دورًا هامًا في تطوير قطاع إنتاج التمور، وتسعى مصر لقيادة سوق التمور العالمي في السنوات القادمة.
مصر تُسيطر على سوق التمور عالميًا
تحتل مصر المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج التمور، متفوقة على السعودية والجزائر.
| الدولة | الإنتاج (مليون طن) | النسبة المئوية من الإنتاج العالمي |
| مصر | 1.87 | 19.33% |
| السعودية | 1.64 | 17.01% |
| الجزائر | 1.32 | 13.71% |
تُشير التقديرات إلى أن قيمة السوق المصري للتمور قد تصل إلى 16 مليار دولار بنهاية عام 2025، بينما يُتوقع أن يصل حجم السوق العالمي إلى حوالي 18.76 مليار دولار بحلول عام 2030.
مهرجانات التمور ودعم الصادرات
تُنظم مصر مهرجانات ومعارض للتمور، مثل مهرجان التمور الدولي بسيوة ومهرجانات محلية في الوادي الجديد والجيزة، بهدف دعم المنتجين وتعزيز الصادرات. تساهم هذه الفعاليات في عرض أجود أنواع التمور، وتبادل الخبرات، وفتح قنوات جديدة للتسويق والتصدير. كما تُساعد في ربط المزارعين بأحدث أساليب التعبئة والتصنيف وفق المعايير الدولية.
تحديات صناعة التمور المصرية
تواجه صناعة التمور في مصر بعض التحديات، منها:
- انتشار سوسة النخيل الحمراء.
- بعض الممارسات الزراعية الخاطئة.
- ارتفاع نسبة الهدر في الإنتاج بسبب ضعف التخزين والتعبئة.
- قلة الاعتماد على التصنيع الزراعي للتمور.
تعمل الحكومة المصرية على تذليل هذه العقبات من خلال تحسين جودة الإنتاج، وزيادة التصنيع المحلي، وفتح أسواق تصديرية جديدة، لتقليل الفاقد وزيادة المردود الاقتصادي لهذا القطاع الحيوي.